فراشات حب
جدائل معتقة
بحكايا أنامل الجدات
بين خصلاتها
نسمات طفولية
وأرجوحة
بعبق التين والزيتون
تلوّح لقمة شنكال
بضحكة
ورنة خلخال
تدغدغ ساق الريح
أغنية تعبر ممرات جبل شامخ
ترسم ابتسامة
على شفاه الأبتهالات
لتبقى الملائكة
تحرس قلب شجرة التين
وخطوات عاشقة
تطوف الأضرحة
وقبور الأولياء
ليعم السلام قلب كل شنكالي
أطل آب بنيرانه
حاملاً الموت
رايات سوداء
تفتك بجسد السلام
تغتصب الامان
وأحلام الطفولة
كل منعطف رصاصة
إلى اين تفرّ جدائل النور
الموت بكل مكان
وحوش متعطشة للدم
تجوب الحارات والمنازل
هل تنجو حرّة
من يد فقدت ذاكرة الرحمة
من وجوه نزعت جلد الإنسانية
وجعلت من الموت فخاً لأقدام البراءة