الرمانة ألقت
عنها الحب
وراحت تبكيك
لملمت ما
تبقى منها
أعلنت موت
الأغاني
وصارت تنعيك
للعصافير للفراشات
للمساءات الحزينة
للمارين بها
راحت تنعيك
بين أوراقها
فتحت بيتا
للعزاء
ونادت
ابدا لا تكفي الدموع
ولا عيون الكون
يكفيها
ان تبكيك
الكلمات لا تكفيك
فكيف لي سيد الأرض
وخضرتها
كيف لي ولقلبي ا
لمكسور
أن يرثيك