نعم منك أغار عليك ولا تسأليني عنك
أنت وردة تطعمني عشقا من تلك البتلات
عطرك الفواح ينعش روحي، يخترق كل أركاني يا كل النساء
كلما حدتثني… أجد حديثي إلي عنك ولا حديث يملأ فراغي
إلا مني اليك مهما طال البعاد…
مهما اعتصر الفؤاد، هذا الإغتراب دوما وأبدا
لن يكون مكانك عني بعيد، أيتها العنيدة
أيتها الوردة الفريدة آت إليك أنا على بساط الأمل آتيك، فلا تتعبي تلك النفس النقية عني لا تسألي إلا أنا وذكرياتنا الخالية
دومي وردة بين الورود فمهما طال الغياب
سيحل يوم الفرج وإليك سأعود ونسترد الود الأخاذ
ونهجر الهجر والعناد.
في كل لحظة
بلا سلاح يستعمرني
طيفك