الحروفُ الت تنشطرُ ــ الآن عن مشاعري في صلفِ ــ هذا المساء: مازالت تَنِمُّ عن حنينٍ مقتضبٍ في خلجاتِ الفؤاد .!
في ظلِّ هذا الفقد: هاهي مستنداتُ الشجنِ أخذتْ مساحةً كبيرةً من رفوفِ القلب ! ومازالت كلُّ ليلةٍ تُرَصُ في إرشيفِ الوجدان .
الآن: سويعاتُ التوحدِ الصابونيةُ زلقةً من محتوى الوله ،
وهمسي أمردًا من نفحاتِ الحب ، وليلتي صلعاءَ من قبعاتِ البقاء .
العزوفُ الأشمقُ يمتصُ النشوةَ من خوابي ذاتي ؛
لتبقى تجاعيدُ البؤسِ هي علامةٌ ممهورةٌ في تفاصيلِ الجبين .!
هاهو البعدُ يصيبُ لقائنا بالركاكة ، ويستنزفُ الفألَ من جسدِ الإنتظار ، وأنا سطرٌ متصدعٌ بنصفِ هذيانٍ ، وشرودٍ يترددُ صداهُ في ازقةِ رحيلٍ ممقوت ..