صباحي مختلف قليلاً فيه إضافات كثيرة فيه قلقٌ فيه خوفٌ فيه دمعٌ وأوجاع السريرة ..صباحي وطن غابت عنه الشمس قسراً وإلتحفت أدخنة النار والبواريد والصواريخ الغاضبة المثيرة عمياء هي الحرب في وطني لا تميّز بين كهل وعجوز وصغيرة وكبيرة ..في صباحي أشعر بالبرد من الخوف تنتابني القشعريرة ..في صباحي وطنٌ محوا منه الأمس والأنس وبقي صوت الرصاص والرعد وأحلام الرعب باتت أفلام شريرة ويحهم أيادي الغدر رسموا طريقاُ ملأى بالقهر غيروا معالم كل خريطة ..ويحهم حين بزوغ النصر من أرواح إرتقت شهيدة ..ستشهد على غيهم مع كل طلة شمس تستعيد تاريخ أمم وشعوب مريدة ..ألم أخبركم أنّ صباحي مختلف ؟كيف تحيا الزهور بلا ماء أو عطر أو سقوة من أيدٍ عديدة ؟ أم كيف يحيا قلب بلا حب وكل من في الأرض تحت الثرى بلا حراك للنبض أو تنهيدة صباحكم حب .
