جسد أنهكه الوجع
ضجيج وعزلة صاخبة
واغماضة عين على دمعة واجفة
وأنا التي أتقن رش الملح على الجراح
وأتقن الصمت العظيم
حين تهتز جوارحي بالبواح
وأتقن رغدة الروح
حين تئن جوانحي
بأنهكني الكفاح…
وأتقن لملمة الحزن العتيق
أطلقة ضاحكة
عند شوقي للنواح
وأتقن دهشة الغموض
عند بلاغة الافصاح …
لا شيء يسكن حلمي الآن …
كل ما حولي يحبس صحوي
فلا الماء ماء
ولا أخضر قلبي
يسعفه الرجاء…
ولا الشوق للقادم
يسعفه سقف العبارة
كل ما حولي…..
أسرة بيضاء
وسقوف صماء
وستائر خضراء ….
جاهزية الكفن
عالية ….وأنا أهرب للحياة …
لتعشقني الحياة