مَثَلِي ومثَلُكُمْ
هكذا قالها نبيُّ الرحمة للعالمين أجمعين
” مثَلِي ومثَلُكُمْ كَمَثَلِ رجُلٍ أَوْقَدَ نَارًا،
فَجَعَلَ الْجَنَادِبُ وَالْفَراشُ يَقَعْنَ فيها،
وهُوَ يذُبُّهُنَّ عَنها،
وأَنَا آخِذٌ بحُجَزِكُمْ عَنِ النارِ،
وأَنْتُمْ تَفَلَّتُونَ منْ يَدِيَّ”
ما أبْلَغَكَ وما أصدَقَكَ يا رسولَ الله!
نشهدُ أنَّك تُمْسِكُ بنا،
كما يُمْسِكُ الوالدُ بالرَّضيع،
خِشيةَ أن يَمَسَّهُ أذىً صغُرَ أم كَبُر،
ولكنّا قومٌ عاقّون.
وصدقتَ يا ربُّ إذْ قلت:
“لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنفُسِكُمْ،
عَزِيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ،
حَرِيصٌ عَلَيْكُم،
بِالْمُؤْمِنينَ رَؤُوفٌ رحيم”
لَوْحَةٌ فَنِّيَّةٌ حَيَّةٌ مُتَحَرِّكَةٌ صادِمَةٌ!