هذه انا يامن تسال
رغم صخب المدينه حولي
مبتلاة بالبوح
يتلبسني كجان
وأعيش معه النقيضين
فتارة أنا تلك الطفلة الهادئه
واخرى امرأة تعيش جرح وطن
يبث بي صوراً تربكني الكثير
فأتوحد به كسوار بيد
أحاول هَجرهُ تتأكل أصابعي
وألوذ كعصفورة يقتلها الصقيع
أو نجمة تاهت عن مجرتها وقمر
أقف بمحاذاة الحنين غيمة مُمطره
يخذلني الفرار وأعود إليه كقدر
أُحبه حِكايا مسطورة على ورق
افضي إليه بخباياي دون وجل
ضوئه ينسج حولي انبهاراً
وعبيراً برائحة الزنبق
إنه الشعر الذي بسحره
لروحي هو الأقرب
اجنحً اليه ليس ترفا
بل لاتنفسه هواءا طلقا