وقفت بل سقطت
عرضت فمي للريح
فتاهت كلماتي في فمي
تأوهت قالوا تسلمي من الآه
آه من نفسي تبعثرت أشلاء
رحلت مع الرياح فى كل الأنحاء
وعدت أن تبحث عن آدم لحواء
يا نفسي حين تجدين نفسي
هل تعودين و تدخلين جسدي؟
اأجابت نفسي و كلها إباء:
كيف أعود إلى جسدك
و أتكبد مزيد العناء؟؟!!
قد تلقيت نداء من السماء
أن رضيت عنك روحي
فادخلي في عبادي
و ٱنعمي في جنتي
و ٱقطفي ما طاب
من تفاحاتي .
فأنت حورية
من حورياتي.