في هذا المساء الهادئ
ثمَّةَ شخص يرثي الجميع :
لقطّاع الطرق و أسراب النوارس المهاجرة
للغيوم الكالحة و القتلة المهذبين
و مراسيم حصر الجنسية
للعشاق الفاشلين و كلاب المدن الضالة
و في هذا المساء الهادئ
سأغلق باب غرفتي ورائي متجهًا نحو النهر
عليّ أن أتوقّع قبلة على الخدّ
أو خنجرًا في العنق
و من الممكن أن ينتظرني قمر أو قنبلة
زهرة بنفسج أو قبر
عليّ أن أتوقّع كلّ شيء
فالمساء هادئ
المساء ليس هادئًا!.