في كلِّ مرةٍ أتغاضى عن إساءة تموتُ قطعةٌ منّي ها أنا الأنَ قبرٌ جماعيّ يطفو على قدمين من ماء ليس أسوأ من بدايةٍ تُعيدُ عزفها على أوتار الوقت أصابعُ النسيان وترفو ظلالها بخيوطٍ من الوهم عناكبُ الغفران نحن ابناءُ الندم السفهاء أدمنا عضّ الأنامل فلم نتقن الدرس ولهذا صرنا شعراء

معك نضجت أنوثتي، على نار هادئة.. فأصبح كل ما بي ساحر: لفتاتي، همساتي، ضحكاتي، عطري.. معك.. أصبح الحب شموعا معطرة، و أصواتا خافتة، و ملائكة ترفرف بأجنحتها الوردية، على كلينا.. معك.. أصبحت متقدة جمالا و دلالا و هياما.. معك.. قلبي، ينضح عطرا، و صوتي، يهطل غزلا معك.. تارة تكون تضاريسي فراشة، فتطير معها فوق حقول الكرمى. . و تارة تكون …

أَنتِ الآنَ مُتعَبة ورُبَّما تُمارِسينَ عادَتَكِ في البُكاءِ على النَّافِذة وكَأَنَّكِ تَنتَظِرينَ مُعجِزةً ما تُخفي آثارَ الكَدَماتِ عَن وَجهِك فَقَد استَهلَكتِ آخِرَ عُلبَةٍ مِنَ المكياج بَعدَ حَفلَةِ الضَّربِ الأَخيرة والآنَ أَصبَحتِ تُفَكِّرينَ بِالإِعتيادِ على هذا وأَن يُصبِحَ جُزءاً مِن حَياتِك على سَبيلِ المِثال تَصنَعينَ العَشاء ثُمَّ تَتناوَلينَ وجبَتَكِ الأولى مِنَ الصَّفعِ لِأَنَّ الطَّعامَ مالِح وهكذا دواليك فأَهلُكِ سامَحَهُم الله زَوَّجوكِ …

ولربّ جهلٍ قد قتلْ! .. ريم سليمان الخش . هاتِ السكينةَ واحتضنها بالغزلْ وارتق خدوشَ البين في ضمٍ جَللْ! . واسمع تراطم كوكبين تشابكا شوقا ولثما واشتعالا في عجلْ . متصببٌ في راحتيك كيانها متسارعٌ نبضُ الحفاوة بالقبلْ *** ياسدرة العشاق نوركَ طعمه طعم البنفسج مبهجا مهما حصلْ . هات التميمة وارقها من كوكبٍ متشعوذٍ متحاسدٍ أصلِ العللْ . بالكبر …

الصفعة ياابي كان دخان سيجارتي وهي ترسم دوائر غيمات في المطبخ ليتها تعود الصفعات اذكرها وابكي واعرف انك تحبني يوم قلت لي انت عيني من يومها وانا ارى الحياة بعينيك كم كنت تشبه الاله وانت تحدثني عن مغامراتك والحرب التي خضتها والاموات الذين حملتهم لقبر يليق باسم انسان ايها الزرداشتي الحكيم مااكبر الانسان بقلبك اشتاقك ابي بكل حالاتك بصرختك بصفعاتك …

….. هي تحبك وأنت تحضن اسمها من الخلف تنام مع يدها كقهوة باردة تحشو اسمها في رغيف من الزعتر وتوزعه على الفقراء في الشوارع وأنتَ لديك طبيعة أهم من كونك شجرة ليمون على طريق ابكِ على طريقة الظل بشكل مَرَضيٍّ وموجع تحديدا أنت لا تنام عند صدرها أنت أعلى من قدمك بعظام روحك أعلى من اللحظة التي يرمي فيها رجل …

هل قَبلتك أنثى ( قبلي ) قبل ،طلوع الفجر أيسر قلبك ،؟ هل قطف أحد من عينيك.. ، بريق عناقك قبلة،، قبلة.. بعد صلاة الوتر.. !؟ ……………… ………….. ايات الجنـــــون ************ ومن اياتي ان كونتك غيمة تجوب الفضاء تمطر عطرا وظلا وفي روحي تنثر ياسمينا وفلا ومن اياتي ان جعلتك فجرا نديا يداعب عيون الزهر ويغسل وجه الصباحات بالاغنيات بالهلوسات …

جف التراب ومات الزهر تشقق جوفي وما أرواني المطر والنهر هناك يشكو العطش وما نبت على ضفتيه الا الشوك وما نبتت الا الجراح والقلب يحمل نبض هواه نبض عشقه ووجع الجنون وكلما اقترب سقط ليعاود رحلة الوجع من جديد هكذاانطفأ سراج العمر وتوشحت سماه بالغيم ويسال اي عصا القيه ليعود وهج الجنون ووهج الحياة واي ريح عصفت لتطفئ نور الفجر …

المطر لم يتوقف البرد يتسرب إلى جسدي أشم رائحة الشجر وزهوري محتاجة لكوب من البابونج او الزعتر البري لتهدأ هذه الرعشة مازالت حبات المطر تنقر زجاج النافذة تقلق افكاري تنثرها تشتتها تأخذها بعيداً حيث أنت أيها المشبع بعبق الأرض وزهور البنفسج

#_من_دلائل_رضا_الله_عن_عبدته_ريم_هذه_الهدية_النقدية_من_استاذ_النقد_والبلاغة الدكتور مدحت عبد الجواد :فالحمد لله حمدا كثيرا كما أمر…. ********************************** السياق الأسلوبي، وتحويل الدلالة في قصيدة ( قلب قدسي) *********************************************** للشاعرة الرائعة د. ريم سليمان الخش ….. بقلم / مدحت عبد الجواد … اسمحوا لي أن أطلق عليها لقب ( رمح القدس ) وإذا فتشتم لعرفتم سر هذا اللقب الذي اخترته لها، وعمقه في التاريخ والحضارات، وربطه باسم …

ظِلي الندي على صغير نباتي موتٌ لذيذٌ فوق صدر فتاتي   مذ صارت الوديان نقطةَ صفرِهِ سمته (تونس )خانة العشراتِ   مذ رشني شوقي بالف قيامةٍ والحلم  يكسو القلب بالغاباتِ   من حب تونس بي تخطط ثورة لترد لي عرشا من الرغبات   من سد (مارب) نحو (جربة) غزوة للماء ينبت فوقها حسناتي   (المستنير) بوجه كل حسينة والشمس واحدةٌ …

أليست الغربة قارورة الجعة الفارغة ، وسيجارة لم أكن أملكها وغرفة مكسوة بالغبار ومليئة بالبقع وثمّة سريران صغيران منفصلان وبضعة كراسي شبه متهالكة وجرائد قديمة اصفر لونها ، ويبست من فرط تعرضها للشمس وجذع عار خاو يجلس القرفصاء يتأرجح كضوء شمعة يترنح .. ودماغاً يحيا منفصلاً عن الجسد ووجهي كالذكاء مثير للازدراء قليلاً بارد غامض.. لكنه متحرر من التعقيدات يبدو …