يصنع المعجزات ، وكم من مختلف عنَّا جسديَّاً صنع أشياء يعجب الإنسان العادي عن صنعها.. الاختلاف في خلق اللَّه لا يندرج تحت مسمَّى الإعاقة ، و إنَّما كرَّمه اللَّه في أشياء أخرى نحن بجهلٍ عنها ، وفي النّهاية لا يوجد في هذه الدُّنيا إنسان مكتمل.. نحن غير كاملين حقَّاً ، لقد خلقنا اللَّه مختلفين لنكمل بعضنا البعض ، أكرموا المختلفون …

و أمسِكُ قلبك بيدي عصفورٌ صغيرٌ يتعلَّمُ الطَّيران كلما استعدَّ للمغادرة أصابهُ الشَّوقُ لـ عُشِّه فأخفى جناحيهِ و غرّد .. أنتَ ماءُ قلبي إذ لا يمكن للمرءِ أن يحيا بهذا العطش أرى خيالك يُلّوح لظلّي فأصعدُ سُلَّم العواطف لأصل إلى نقطةِِ وجودية تملأ حياةَ بوحي .. رسمتُ لك أحداثاً كثيرة كان آخرها خبر اختفائك الكلُّ يبحث عن أثرك الآن وحدي …

عندما نقول فقير يخطر في بالنا فقير المال ولكن الفقير ليس بالمال فقط بل هناك من هو فقير بأخلاقه ومنهم بعلمه ومنهم فقيرٌ لأهله فالفقر أنواع جميعهم يحملون المسمى ذاته لكن المعنى مختلف فالفقير بماله غنيٌ بأشياء لو كانت البشرية تنظر اليها بعين الاعتبار لكان غنيًا في نظرهم وما كان مستحقرًا عند البعض او مختلفًا عنهم او ما شابه لكن …

عزيزي، سأكتب كل شيء يجول برأسي نحوك، دعني أرى عيونك العسلية التي يتغمس بها النعناع، أنك جميل رغم فقرك، اعتذر منك لقولي فقير رغم أملاكك ومالك وبيوتك وجميع عقاراتك، لا اقصد بفقرك بفقر المال حقا، أنني اقصد مشاعرك. نحن فقراء بالشعور والكلمات، فقراء بالجمل والنصوص الركيكة، نحن فقراء العمر لاننا لم نلتقي كأي محبوبين، ارفق بحالنا أرجوك، دع أشغالك بعيدا …

  بين تلك الشوارع وصرخات الأولاد وضحكاتهم،يوجد ابني الذي كلما خرج من البيت والفرح والحماس يملئ قلبه عاد بعدها تعيس وكأنه لم يكن خارجا للعلب، إنما كان ذاهبا لجحيم، فيأتي إلى حضني حاملا معه دموعه، لأنه لا يملك دارجة مثل باقي الأولاد الذين يلعبون بها بالشوارع، ويستهزئون على ابني لأنه لا يملك مثل ما يملكون ، لكن ما بيدي حيلة …

  هُناك صوت يستنجد لا يُنصِت له البعض، ولا يُلقوا لهُ بال إنّهُ صوت الفقر، والفقير أُناس يتحلّون بالعفةِ، والكرم، ويتقاسمون معك قوت يومهم القليل؛ الذي لا يُسكت صُراخ معدتهم   أصحاب الأيادي الجاهزة والمُمتدة دائمًا لتقديمِ العون، والمساعدة   وتشقُقات أيديهم تُخبرك صعوبة تحصيل لُقمة العيش   يتكئون على فراشِ التعب مُحاولين سرقة الراحة؛ لكن دون جدوى   حتى …

( )   أمام دكان بسيط يجلس ويضع بعض البضاعة يكتسب منها رزقاً حلالاً طيباً. عجوزٌ ثيابه شبه مهترئة، يقف على قدميه بصعوبة .   وقفت أمامه سيارة فخمة، خرج منها صوت ناعم كصوت المرأة، قائلاً : يالك من عجوز فقير مقرف، أنت تخرب حضارتنا بمنظرك، اذهب واجلس ببيتك فهو أفضل لنا، وأغلق شباك سيارته وانطلق بسرعة يخرج كماً كثيفاً …

حبيبى و منين تجيب قلب خالى ما يعرف آه   لا داق ف يوم سهد الليالى و لا تاه   بين بحر شوق و موجه عالى هنا رماه   طبع الحبيب يكون قاسى و ندوب ف هواه   لا ننسي أبدا وداده و لا ننساه   ازاى تبدل جُليبك و حبى دواه   جاردى انا

إليه …   مع كلِّ الجدوى نكايةً باللاجدوى!     …… هل يَكفي العُمر ؟ لتعبُرنا مرّة أخرَى تلكَ الفراشَة   ….     لا رَسائل مع السّنونوات العائدَة من الشَّمال   ….     جنَازة_ اليوم تشيّعني الرِّيح وذرّات غبار   …..   النّافذة المغلَقة تغريدَة طويلة لعصفورٍ صَغير   …….   مساءً.. على شُرفاتٍ غريبَة يحُطّ اليمَام   …

على سفح جبال الاماني سرحت  الاحلام  لترعى عشب الامل كان ثغاؤها يملأ السفح والجبل  وكل تضاريسي ومن ضرعها  كان يسيل الفرح ماتت مسمومة بعشبة الغياب السامة وعلى جذع الروح  كانت عصافير الفرح تنقر من كفي حبات القمح ..وتلعق الندى تغرد قبل الفجر ذبحتها بسنان الجفاء وها هي تتهاوى على صدري الا يربكك منظر دماء الحنين وهي تسيل من عيني الا  …

عزيزتي Soul الأبديّة تبحث عن ساعة يد عينها مثل قطّ يطوف قبل منتصف الليل بقليل على سطح الجفون النائمة في الصّورة المتجلّدة من أجل نزوة لقاء صدفويّ بين ماكينة خياطة ومظلة على طاولة تشريح حين يكون ضوء السَّحر مبهور الأنفاس من عريّ العاهرة ذات شَفتي الواعظة ،في الساعات المشؤومة ، ينقش في الزّجاج رنَّتَه ، تتتبّع مستندةً على فمِ سمكةٍ …

غياب..!!! من بعد مازرعت بأولادي بأن الحب أخلاق.. وإن الأنثى وطن.. والوطن لايخان وبعدما اعترفت لابنتي ان عشقها إستثنائي وهي انثى خلقت فوق القانون.. الآن أنا وحيدة أعد النجوم في السماء وأتقاسم السهر بين روحي وجسدي وعيوني انتظر لحظة غيبوبة بين ايادي ربي تعادل عمراً من الصحو بعيداً عن الحياة الأرضية.. وفيت وكنت شهيدة..كنت شهيدة الإنتظار شهيدة الإشتياق..وانا الآن شهيدة …