كم تمنيت أن يكون لأناملي وحدها حق عقد أزرار قميصك وربطة عنقك كل صباح..! أن أكون وحدي من تحظى بابتسامتك والتماعة عينيك.. كلما تسللت أصابعي لتلامس خشونة ذقنك..! أن أكون أنا من تنفض عن قلبك غبار الألم وتقوم بمسح جبينك وتقبيل عينيك كلما أتيت مرهقاً تعباً .! كم تمنيت أن أجلس أمامك عيني في عينك يدي في يدك وقلبي لقلبك …
أكمل القراءة »جودي أتاسي
غدا” صباحا” .. / بقلم : ادريس علي
غداً صباحاً حين تصدح الجوامع بتكبيرات العيد، وصغار الحيّ يفركون بأصابعهم النحيلة عيونهم الخاملة، سأخذك إلى تلة الهلالية (قلاجي هليليه). هناك ستدلّينني على شجرة التوت التي زرعتِها باسمي في اليوم الثالث من حملة التشجير وسنسقيها معاً بالقُبلات. أعرفُ أنكِ تجيدين تعزيق تربة الشجر وإزالة الأعشاب الضارة عنها كما كنتِ تفعلين دائما مع قلبي، لا بأس سنفعلها معا، ونسوّرها بالحجارة ـ …
أكمل القراءة »أخبرتني القصيدة../ بقلم : أسمهان همو
يتنزهون براسي واتسال لما لااقفز من الافكار التي كسرت خاطر الكلمات وهي تحاول الثبات فوق سطر اعرج اخبرتني القصيدة لامكان للافكار العمياء التي تتكأ على عصا رخو كل مافي الامر انني دائما ارفع راسي للسماء الزرقاء اشدها لارى الها جميلا اشكو له فسق الارض لكن الريح الهوجاء تصفع وجهي الازرق وهويترنح يمنة ويسرة افتح قلبي المندور للحزن يكفيني يالله اصرخ …
أكمل القراءة »بكل سهولة .. / بقلم : جلال سعد
بكلِّ سهولة كنتُ أجده حتى حين يغيب كنتُ أجده ماالذي جرى للماء إذ بلغناهُ فلم أجدني على رمل يدي تكتبُ عيناك قصيدة ألمحها تقطفُ ظلّي غيمةً غيمة من شبّاكِ غيابي سأُعطي المسافةَ فرصةً أخيرة وأنتظر .. حتى يبلغَ الموتُ مداه وإذا لم تنصهر سأموت مرةً أخرى
أكمل القراءة »مقعد الكارثة ../ بقلم : عامر الطيب
أنتظركَ في مقعد الكارثة لقد اجتزتُ مقاعدَ اللعب و الخيبةَ و النسيانِ و التعود . كانت رحلة خرافية لكني أكملتُها و وصلتُ بقميص فاتنٍ و جسد منحط. هدأتُ قليلاً ثم اتصلتُ بكَ لأطمئن، قلتَ: لي أنك في مقعد النسيان نبهتك كن قوياً سيدور بك مرتين فقط ستتوارى عن معرفة نفسك لكن مقعد العادة سيجعلك بصحة جيدة مرة أخرى. سألتني: حسناً …
أكمل القراءة »انا التماع الضوء / بقلم : كوثر عمار نزهة
أتسرّب من صخر الحلم ماءً يُجدّد الرؤى .. أنا التماع الضوء من بين أوراق الشجر ….. لا أريد فيّ أن أراك كيف أنا مني سأختفي ! ….. يرميني الحرف عالياً في السماء فأضحك أعود إلى يديه بخفة عظيمة قد وقع مني قلبي ! #الـكـوثـر .. #الغريبة ..
أكمل القراءة »معراج الشمس، / بقلم : عذراء سليمان
“معراج الشمس ” تنتحر الأمواج عطشاً والرمل يعلن العصيان لن نفقد الذاكرة.. كابتهال الوصايا نلملم العطر شذى ويمطر فوق حيفا ضوعاً من برتقال فالتوق يدركه لهب الذاكرة وفتىً من “جنين” يعدّ العشاء الأخير في “يعبد” لتنهض أصابع من حجارةٍ مجنحةٍ ولهبْ تبّاً للعرب تبّاً لأخوة يوسف وحمّالة الحطب .. طوبى لقمرٍ من الكوثر توضأ وأشعل بالكف النشيد من روح الربّ …
أكمل القراءة »حرري صدر القصيدة./ بقلم : حيدر غراس
حرري صدر القصيدة..، فكي جدائل ألعجز، تعب ألنص من الوقوف أغمزي للنجمة البعيدة، ولو بشق رمش، ألقمر شارف على الكسوف ياكل ليلة.. من ألف ليلة، ياشهرزاد ألشعر، خجلى تبكيكِ ألحروف.! . . …… غراس…..
أكمل القراءة »إمرأة يستحم بها الماء/ بقلم : عبد الحميد الرجوي
إلى امرأةٍ يستحمُّ بها الماء .. ………………………… بالتيهِ جَنَّ الهوى في هُدْبِها جَنّا و هكذا الليلُ ما أحلى بهِ السُكْنى ! وفي أصابِعها هذي المُنى ارتَعَشَتْ بالماءِ ، بالعطرِ ، بالشوقِ الذي غَنّى وَشوَشتُها و حكايا الوردِ في فَمِها شَفّافَةٌ ، ذَابَ في أنفاسِها المَعنَى يُومي الكريستالُ في أَقراطِها لِفَمي إذا دَنا و تَدَلَّى ، يُربِكَ الأُذْنـا في شَعْرِها يَتَدَلَّى …
أكمل القراءة »رسالة مرتجلة ../ بقلم : منصر السلامي
رسالة مرتجلة مثــــلا أتيتك فــــي عباءة زاهدِ وأقمت فيك معــابدي ومساجدي وجمـــعت كــل حمائم الشعر التي طافــــت بأفقي فــي صعيدٍ واحدِ وكتمت مـــذيـــاع الفراغ بداخلي وعبــرت فــــيّّ إلى لقاك قواعدي حتــى انثنى بيدي الربيع وضمني فصــل الشـــــتا شغــفًا بكــف باردِ أتخط لي شعــرا وأنــــت بلا هوىً وتظـــنني فعــلا تركــــت طرائدي وتظن أن الحــــبر يطفـــئ لوعتي وأنا الــذي بــدمي كتبت قـصائدي …
أكمل القراءة »وحده الحزن.. / بقلم : أميرة ايبو
إن الطريقة الوحيدة التي أحبك بها تلك التي لم تفهمها يوما ليس الجنون أن تمسك القمر الجنون أن تفكر كيف تمسك الشمس دون أن تحترق أعلم أن الحب حقل الغام يمكن للابتسامة واحدة ان تفجر الشعر في قلبك وتلوكك السنة الضوء وحده الحزن يعرف كيف يمضغ الوعد كل الأمنيات والأحلام التى نحرتها على عتبة الذاكرة خلدت حين تجتاز كل النساء …
أكمل القراءة »كن نايا”../ بقلم : سلوى إسماعيل
كن ناياً …………. ك عصفور صغير لايتقن الطيران غامرت أطلقت جناحيَّ للرّيح لأحط على غصنك كلّي يرتعش خوفاً من السقوط لكنك كنت بعيداً وسقطت الغياب خيط يلتف حول عنق اللقاء يقطعه لتتسع الهوة حتى يتلاشى في زحمة الأيام لك مني كل ضجيج أجنحة الشوق ووجع المسافة اينما رحلت سرب فراش يتبعك أيها القابع في كهف التأملات مانحن إلا زوارق من …
أكمل القراءة »