وأنت تمرّرُ نفسَك عبرَ الحديث شعرتُ برغبتِك العارمة بالهربِ من داخلِك ،، من داخلِي من صوتِك ،، من عطرِي من دُخانِ سيجارتِك ،، من قصصِي هذه العدوى بالهربِ أطلقَتْ أقدامَ حَيرتِي بالركضِ ،، لكنّ طيفَكَ الهاربَ من خوفِك لاذَ بي كطفلٍ يتيم

ألم الطعنة لا يعتمد على قوتها… إنما على طاعنها….   يرون ابتسامتي غرورا وقسوة.. وأنا التي تحمل بين جوارحها قلبا مخلوقا من الرحمة… لكنها لم تعرف الركوع إلا بين يدي خالقها..   لكل من مر على دياري هاهنا سلاما … لربما آن الأوان….إلى العودة إلى كهفي….   كونوا أوفياء لذواتكم..ان لم تنصفوها لن ينصفها الآخرون..   ##الفارسية

أتمتم  كالساحرات أكتبه  بأنفاسي ، أعلق الحروف على  ضفائر المشعوذات طلاسم و أقول  ياحروف  ، كن له عبداً، كم من مرة قال لي  حرفي إنه   لسواكِ قد ابتهل ، و كنت  أعمد الشمس بنبيذ  شروقه كما  زهرة  مقدسة في معبد الروح أقيم  طقوس الوله أرش من عطر الجنون فوق  ثغر القافيات… أرش ماتيسر ، للعناق!! ثم بعد  ؛   رائحة رماد …

لااملك بجيبي الا رسالة مجعدة من خريف سابق اهدتني اياه غابة نائمة لعباد الشمس الشمس التي تخفي قلبها خلف غيمة كما اختفيت وراء ظل معتم افتش عنك بليل صامت وهويراقص جنيات العتمة اراك هناك موسيقاك تتماوج مد وجذر لبحر اشده من اذنيه الموسيقا التي تجر قدمي كعصفور جريح بليلة زفاف خائفة ترمي فستانها تحت قدميها لترافق قلبها في حلبة الجمهور …

(العشاء الأخير) لا يُلسعُ العاشقُ من قلبٍ مرتينِ إلا انتِ فصوتكِ استباحَ فؤادي لسعاً لم اعرفْ ماذا كانتْ تفعلُ احداقكِ عندما بدأت تلوكُ ملامحي كالطفلِ تمضغني بلا اسنانٍ مرةً بعد مرةٍ شديدةَ التوترِ لكنْ انفاسها كانتْ تحكي قصةَ ثورةٍ تطوقني لتغرقني اعذريني فلستُ سندبادَ لأبحرَ في عيونكِ ولا امتلكُ اجنحةَ العصافيرِ لأحلقَ فوقَ الجلنارِ بشفتيكِ جئتكِ على بساطِ الحبِّ احملُ …

(قانون الطوارئ) ما عدت احصي كم كأس شربت الخمر بوجهكِ نبع لا ينضب اتخبط من الوله كمن به المس اواري صوركِ عن نبضي الموتور بكِ المؤامرة كبرى اشترك بها الأهل والعيون القمر والسنون حتى الدروب تدلني اليك رغماً عني الكون و قوانينه قلبي ونواميسه رفعوا بقانون الطوارئ من سلطات الحُسن بعيونكِ أبايعك اليوم على الحب في المنشط والمكره على محراب …

(نحيب ذاكرة) النحيبُ يجني ثمارَ العافية اتوهُ رغم فقهي في المدارجِ والوجوهُ العابرةُ ملعونٌ بالضياعِ فلا تجدني نفسي الباحثةُ كلُ الدروبِ سالكةٌ لكنْ اتوهُ في العاصفةِ خرمَ الدبوسُ جدار فكري كابوس ينفخني التذكرِ كالبالونِ المترع لتنكزني ابرةٌ منْ نسيانِ عاهرة اين وشاح الليل اشدُ به جرحَ الخاصرةُ عقلي نازفٌ صورٌ وصورٌ استجدي حتى البراويزَ لكن اين الذاكرة؟ عيدُ الغفرانِ هي …

لا تخفْ كزجاجٍ مكسور على شعوري فأنا كجرحٍ أُحبك يدايّ ممدودتان كبحرٍ يدايّ ممدودتان وقلبي ساحلٌ فاملأ بموجي جنونك أنا لا أراني سوى في مرايا يديك أتحاشى الفكرةَ إن هي طابتْ فوق شراع البعد وأُذوّبُ كلّ فصولِ العمر بقطرةٍ من مائك لا تتركني بشغف البحر كحرفٍ أعمى يدفعُ ليلَ الموجِ ويغرقُ بين أثنينِ كلاهما أنا

أراهم يدفنون قمرا في كفوف أيديهم و يلقون به بعيدا عن قلب العالم كلما ذبلت نبتة شاعر أو هجره شغف بتقبيل الحياة كل ليلة يفقدون قدرا من أرواحهم يلوثون به زرقة السماء فتجد ذراعيك محلقتين بعيدا ، عينيك في بحر من الرمال ،ودوا لو أن تغرس قرنا في أشعار سركون بولص و تمضي دون أن يلحقك طائفه مرحبا بكل الهلوسات …

على الكيبورد أغنية بفم لا يشبع الفتارين المقفلة نسيت انطلاق المسافرين في قصر الإمبراطور الفارغ بعث ب تراك مجنون يضغط متعمدا على الصمت لأن الوقت نادر الحدوث و الساق قد تعلو على الساق العين لا تجرؤ الغروب حارق للأبدان نشاطه مقلق نهارا لأداء البركان الصاعد هناك احتمال مستحيل أن يعير النهر قبلة و راية الموت على سريره نصف ساعة فقط …

أفتقدُكِ أفتقدُكِ ؛ رغمَ أنَّكِ دائماً في أفكاري . أفتقدُكِ ؛ رغمَ أنَّكِ كالدمِ في قلبي و شراييني . لا أملكُ غيرَ طريقينِ أسلكُهُما كي لا أفتقدَكِ ؛ أنْ أشنقَكِ ! و هذا ما لا أستطيعُهُ مطلقاً ؛ لأني لا أملكُ القدرةَ على شنقِ نورٍ كثيفٍ كنوركِ ! و لا شنقِ نسيمٍ ناعمٍ كنسيمكِ ! . أنْ أشنقَني ! و …

طين الجدار وقد رق بنيران لها تاريخ مدينة عاودت قيامتها كأن رحيق الغيم لم يأذن لها بالحريق حين تئن البيوت في مواسم الجفاء يكون النسيم في قلب الحليم ريحا تغار على أهلها وتسعفهم بنقل غبارها وقلب الظالم في حريق عصماء أنتِ سيدتي كالأرض أنت خضراء خبزت الحُب قبل الحَب لاذ عن أهلك فقرٌ وعادنا إرث جود عريق