الخاطرة

كلام كالبلسم/ بقلم:شيخة سالم

هناك كلام كالبلسم على القلب، وكالمرهم للجراح. والإنسان بحاجة ماسة للكلمة التي تنهض به، وتُحيي روحه، وتبعث فيه الحياة، وليس بحاجة إلى كلمات تهدمه وتؤرق حياته، وتضعفه. هذا النوع من الكلمات الباعثة للجمال، تلون حياتنا بألوان الأمل والتفاؤل، وتجعل الإنسان يتقبل نفسه، ويحاول بقدر الإمكان أن يعزز ثقته بذاته. فيحترم تلك النفس التي كرمها الله، ولا يحتقر شأنها، ولا يهملها، …

أكمل القراءة »

وشوشات خجولة/بقلم:سميرة البتلوني

وشوشات كانت حلما تحولت. اليوم إلى محطة تأمل تخفي بين فواصلها عبير ذكريات بريئة شكلت يومذاك رنينا خفيا تطرب له الفراشات ‘ تبحر معه الأسماك بين صخب الامواج المسافرة الى المجهول .’ تنقله ذبذبات الرياح الى ناصية الجمال للبحث بين ثنايا الحروف على ديوان شعر جديد لم تنظمه العبون بل الشفاه التي تعثرت لديها لغة الكلام وانكفأت بخجل لانها مازالت …

أكمل القراءة »

هنا حيث نحن/ بقلم:م.حسين عبدالله بن عطاف

هنا حيث نحن نعيش بلا حلم ، والامنيات بلا أفق ، والوجوه يا رفاقي بلا ملامح ، تكبر الجروح ، وتتسع المصاعب ، وتتراكم الازمات ، والامسيات حزينة جدا ، والوطن قرين الوجع الدامي ،نضحك فوق الدموع ، ونبتسم تحت هذا الحزن الكاسر ، ونلعب ببلاهة تحت هدير القصف ولا نبالي ، إنها لعنة المكان يا رفاقي!. ولكي أكون صادقا …

أكمل القراءة »

مرحبًا أيتها الحياة/ بقلم:إيمان العواضي

هاأنا أقف على إحدى شرفاتِك، أتسائل في أي نقطة أقفُ بالتحديد؟؟ لم أشعر بالإحباط يومًا، لكنني حائر، استفيق مع كل شمسٍ تُشرق، وأودعها في كل غروب آملةً عودتها بابتسامة جميلة، لعلني أتسائل أيضًا عن أيامي الآتية، لكنني وفي كُل مرةٍ أقفُ لأنظر للأفق البعيد نظرة تائه لا يعرف إلى ما ينظر، لا يعلم ماذا يريد؟ ولا ما ينتظر، تجذبني المسافات …

أكمل القراءة »

ضحك يشبه البكاء/بقلممحمد المغيني

للبكاء وجه واحد لا ثاني له، لكن للضحك وجهان وقد يوصف بالأضداد، فهو مرة يكون ضحكاً كاسمه، وأحياناً أخرى يكون الضحك أقرب للبكاء منه للضحك. حتى لون الدموع ومذاقها يختلف بين دموع الضحك الحقيقي ودموع البكاء الذي يشابه الضحك. شاهدت قبل أشهر مثل ذلك الضحك المعجون بحرقة البكاء على وجه رجل شائب. كان يقف على باب إحدى البقالات ويقلب بكفيه …

أكمل القراءة »

أما بعد/ بقلم:أعياد عامر

أما بعد… فقد تداعى كل شيء. يداي فارغتان، وفمك فاغر. كنتُ الطائر الذي ارتطم بالحافلة المسرعة، وبكاء الغصن وفاجعة الطريق، وكنتَ الحافلة! تداعى كل شيء يا عزيزي… لكن لن يموت الملح الذي خلقته، ولن تهدأ رجفة يديك، فهي ما تبقى من القصيدة. وجهك سيظل أزرقًا، ولون البرد في عينيك. ستحاول قول الكلمة التي أضعتها، الكلمة التي نسيتها، وستبحث كثيرًا عن …

أكمل القراءة »

في تلك المدينة/بقلم:صابرين قائد الصلوي

في تلك المدينة التي نام فيها الجميع الا قلبي ، تحت اضواء القمر التي تنير عتمة الليل ، تُسمع نبضاتي وهي تتناغم مع نبضاتك وكأنها معزوفة المساء ، تصدح في كل الارجاء ، معلنة عن حبنا الأبدي الذي وضع بصمته في كل جدران الحي وبين اوراق الاشجار ومع كل نسمات الرياح ، ذلك الحب الذي سيكتبه الزمان كقصيدة مزجت بعطر …

أكمل القراءة »

في عتمة الوجود/بقلم:محمد الحشيبري( الحديدة _ اليمن )

في عتمة الوجود الآن وأنا داخل غرفتي ملقى على سريري بعدَ يومٍ شاقٍ، تتزاحم الأفكار في ذهني كأشباحٍ تبحثُ عن مخرج، والحمى تتأجج في مسامات جسدي، أشعر بثقل الصمت يلفني، وكأنّ الوقتَ تــــوَقَّـــف، ممَّا يجعلني أتساءل عن معنى كل هذا الكد والتعب، وأيضًا ممّا يجعلني أتساءل: هل الحياة لعبة في أضواء الظل، أم رحلة نحو اللامعنى؟ تتعاقب الأيام وكل لحظة …

أكمل القراءة »

في عيد ميلادك/بقلم:صقر الهدياني( اليمن )

في عيد ميلادك، لن تكوني بحاجة لكعكة، أو شموع… سأجيء بكامل خرائبي، سأقدم نفسي على الطاولة مضرحًا بالجفاء، سأكون في مشهدٍ مزّين يسرّ عينيكِ، هناك حيث شقوقي باهتة، وجراحي مفتوحة، وفي كل جرحٍ أصبعٌ من أصابعكِ، وستكون على وجهي ابتسامة ماكرة، هكذا بكامل وسامتي المُبتذلة، والدماء تغذي عصافير عمرك، هكذا كما ينبغي لغصنٍ بعد عبث الريح، وكما يشبه غابة بعد …

أكمل القراءة »

أرى الجبال/ بقلم: جميل حاجب

أرى الجبال تسافر في الليل لملاقاة من تحب بينما أنا باق هنا وأتطلع الي أحلامي من خلال النار الصغيرة هذه . ولكن الآن على أن أنهي هذه القصة مع البعوض بشكل لائق دمي ينفد شيئا فشيئا البعوض والحب يتشابهان .  

أكمل القراءة »

كبرتُ يا أمي/بقلم:إيمان إمبابي

كبرتُ يا أمي .. وما زلتُ أنتمي لكون الياسمين ..وأحلم بيوتوبيا خاصتي . عشبها يقدس الغيمات .الكلمات فيها فراشات رحيقها الضوء والبيوت خمائل تأوي في أعشاشها أحلامنا الوردية لا فواصل بين كلمات الحب بل نغم معبأ باللون والصبح يوزع أمنيات محمولة في أفئدة الطير، والمساءات شرفات تطل على البنفسج الحالم وباطنها الدفئ كبرتُ يا أمي .. وما زلت بقلب طفلة …

أكمل القراءة »

نشيد المعلم/بقلم:عبده يحيى الدباني(اليمن)

الإهداء الى الزملاء الأحباء المعلمين والمعلمات في ربوع جنوبنا الحبيب. يا إخوتي هل تعرفون من أنا؟ إني أنا المعلمُ! إني أنا النهار ذائباً في ليل أمتي إني أنا الإنسان باحثاً في غابكم عن واحة الإنسان، أريد كل واحد في أمتي أن يعشق الحياة والجمال والإنسان أريدكم أن ترتقوا سلالم الرحمن أخاف عنكمُ أن تخسروا غداً حدائق الجنان أخاف عنكمُ أن …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!