الزقاق الخلفي يبدو كئيبا ، خاليا من آثار الدهشة ، المباني المتلاصقة تغط في سبات على أكتاف جدران متصدعة ، صوت القطط ، وهي تنبش في أكوام القمامة ، أجفلت القاتل المختبئ خلف الحاوية الضخمة . الضحية ما زالت تنتظر تلك الرصاصة في الرأس، حال خروجها من المبني. ابتسامة النادلة للكاتب وهي تضع له فنجان القهوة تربكه، يدها التي لامست …
أكمل القراءة »