[١ ]
نكاية في بياض شعري
ارتوي من عين الحكمة
كأن السماء تنكل بالسنين العجاف
كأنها قطرات ماء على شفتي محتضر
كأن الغيث يعربد زمن القحط العنيد
[٢ ]
يا أنت …
لك وحدك ان تكون
مراهقا غليظا في حضرتي
وانا وحدي اراك تحن لدلالي
و لانك الى اخر شهقة معي
اعتنقت الخلاص الاكبر ديني
[٣ ]
الان الان اراك تعود الى الحياة من بعيد
ايها الجمال المنقذ لعوالمي
لك وحدك ….
أن ترتب فوضاي غير القابلة لترتيب غبي
يا من تجيد الصمت و من ثم الصمت امام الجمال
أحب ان ترى جمالي عابرا للمساحات
وجهي مثل المرايا الممنوعة من التصوير
وقاري المحاكي لوقار ” مي زيادة ”
عمقي الشبيه بعمق نصوصي
يا انت … لك عندي رفعة المقام
يا روحا خضبت بتعويذات السلام