اللغة : أي لغة تسكن سراديب الجرح أي لغة تتوه في في صياغة الحروف لترقى لتغريبتنا ..؟ ماذا تفعل اللغة عندما يتسع الجرح و يضيق فضاء التعبير؟ كيف تصير نميمتنا و منمناتنا؟ كيف تخنقنا و كيف تحيينا؟ كيف تتباهى بصناعة ذاكرة تؤرخ لموتنا؟ كيف تخترق كل الحدود لتكفينا؟ الحدود : الحدود بلا أجنحة و الطرقات عمياء المسافات قناديل تضيء في …
أكمل القراءة »أرشيف شهر: أبريل 2018
رغبات /بقلم : لارا ياسين :سوريا
رغبةُ حجرٍ السّعي للملحِ المياهُ ساكنةٌ !. رغبةُ وقتٍ لمسُ آخرهِ الهواءُ يحتضرُ !. رغبةُ أصابعٍ التلوينُ بالشّغف المسافةُ تتوالدْ !. رغبتي مُراقصةُ المياهِ إحياءُ الهواءِ قتلُ المسافةِ حِبري والمجازُ اشتعلْ !.
أكمل القراءة »في المخيم /شعر: خالد القيسي
في المخيمِ ذابت شوادرٌُ كأنها بقايا وشمٍ في زمن قبيح مرجلٌ على الآلام ِ ينبتُ الآمال َ في قوالب ِ الصفيحْ وأيار ُاطل برأسهِ الأفعى .. ابتلع َ يافا وكوفيةً بألوان ِ الطيف ِ تدثرُ السبات ْ في المخيمِ نوافذُ للروح ِمشرعات ياسمينةٌ ما زالت تنشدُ رغم وباءِ ِالموت ِ منذ ستين عام ٍ أناشيد َ الحياة * * * …
أكمل القراءة »انا ومأسى الحياة/ بقلم : حمزة شيوب/ المغرب .
عشت اليوم كله على اثر ألم حاد في رأسي ، ركبت سيارة اجرة من تطوان الى مرتيل ، فجأة يقول لي السائق : وصلنا الى المحطةيا سيدي يمكنك ان تنزل ، قلت له اني اريد ما بعد المحطة فإنطلق بي . اعتذر هنا تقف رحلتي ابحث عن سيارة اجرة اخرى . نزلت وسط جحود من المارة اسير معهم بمحذاة الرصيف ثم اقف لخمسة دقائق متأملا شعورا يراودني منذ ثلاثة ايام ارى فيه موتيالقريب ، ثم استمر في المشي واقول ” لا يخيفني شعوري بالموت لأني طيلة السنوات التي امضيتها في الحياة ما عشتها يوما ، انيسأنجو من هذه الحياة التي سلبت مني كل شيئ اني سأنجو منها اني سأنجو…” سأنجو من غرفتي القذرة وبؤسها ، ومن صوت صاحب الغرفة في اواخر الشهر ، ومن ألم بطني من شدة الجوع ، اثنى عشر سنةكانت كافية حين قال لي ابي انت الأن رجل ، ليس لك مكان هنا معنا في البيت ، إما ان تكون او لا تكون ، تساقطت دمعتين علىخدي امي حين رأتني اجمع اشلاء ملابسي ، وسرعان ما تحولت الدمعتين الى فيضان من البكاء حين ادرت ظهري إليها وقصدتالرحيل . أبي لم يكن معي قاسيا فقط اراد ان اكون . وصلت الى ربع قرن من عمري وما زلت يا ابي انا انا ، غير ان الزمن غير ملامحوجهي ، لم اعد غليظا كما كنت ولا وسيما كما كانت تخبرني دائما امي ،وجهي اصبح متجعدا ، لا استطيع النوم في الليل الا حيناشرب اقراصا مهدنة أو إن تعاطيت مخدرات الكيف ، انك يا ابي حكمت علي اني رجل حين كنت في الثاني عشر من عمري ، ومازلت اتألم على مسؤولية حملتها لي وانا صغيرا ، إن احساسي بالموت يزورني يوما بعد يوم ، الزمن انهك جسدي النحيف ، وما تبقى منه انهكته الأيدي القاتلة ، لا تذرفو علي الدموعحين اموت ولا تترحموا علي ، فقط احرقو جثتي وادفنو رمادي قرب بيتي كي اشعر بدفئ امي الذي حرمت منه منذ ثلاثة عشر سنة..
أكمل القراءة »شهوة حمدان/ بقلم : فتحي عبد السميع
لم يكُنْ حمدانُ بهلوانا لكنه اشتهى أن يكونَ فراشةً ربما أَدْهَشَهم بألوانِه الزاهية وأيقَظَ رقصُهُ منارةً في أعماقِهم. غَرَزَ في جنبيه الريشَ وحينما رَفرَفَ في الفراغِ تناثَرتْ دماؤه. لم يَعبأْ بجراحِه بقدْرِ ما حَزنَ على خرابِ رقصتِه. تباروا في ركْلِه وهُم يَعرِضونَ عليه ثيابَهم وقد اتَّسَختْ بدمِه. لكنَّ رَكَلاتِهم كانت أبسطَ مِن عكارةِ صدرِه لم تَمنعْ ابتسامتَه وهو ينظرُ إليهم …
أكمل القراءة »أكره الحرب/ بقلم : الشاعر احمد الفلاحي
أقترف الحماقات والتلفاز يهذي بأخبار المجازر أفكر باقتحام الدرج العلوي من ذاكرة الشهداء وأنت تفرين إلى طابور الأحاجي اليومية اليوم مثلاً: فكرت بطريقة قص أغصان الندوب القديمة أشرتُ على قلبي أن يعيد نفسه إلى ضبط المصنع وإن فعل: فهل سيرتجف كلما مرت ابنة الجيران بفستانها الأزرق؟ ألن يتذكر أول قبلة اقتطفناها على همس البحر؟. أثقب مخيِّلة المدينة ولا أتوانى عن …
أكمل القراءة »فاصل ونعود/بقلم :اسامة حداد /مصر
كل ما حدث لم يكن ضد حركة التاريخ ولا يواجه قبلة لحظة البداية استخدموا المقاعد.كجياد تقود العربات الخشبية والمصابيح كأوراق تتشاجر من أجل نظافة أكثر وتصارع الأقلام على الحافة وأعادوا اكتشاف الطريقة الأفضل لطقوس العودة من العمل وإمكانية الشجر في إنتاج المعادن وصلاحية العيون التي نبتت من الحوائط وتبادل هوميروس دوره مع سقراط وتجول مصطبة في الهواء حسنا سأعود بعد …
أكمل القراءة »دؤوب، كحمّى سوداء /شعر: محمد عيد إبراهيم
كيفَ تسنّى لعنكبوتٍ أن يبدأَ نسيجَه من كَومةِ كتبٍ أمامي إلى كومةٍ أخرى، في جِدٍّ أشبهَ بالهزلِ يتسلّى، أو يُصرّفُ وقتَه في عملٍ لا ضرورةَ له، أو ليغيظَ مثلي أنهُ يعملُ وأنا لا، كمَن يحتقرُ الكتابةَ، مدّعياً أن عملاً كنسيجِ بيتٍ واهٍ، أجدَى مِن رَصفِ كلماتٍ وصَفّ معانٍ كما أتخيّلُ. يتحدّاني، معَ عِلمهِ أني قديرٌ، قد أقومُ في لحظةٍ بهتكِ …
أكمل القراءة »نص/ بقلم : الشاعر ابراهيم الملاح مصر
أيها النص الأحمق الجميل المراوغ الوضاح البهى كون لى صورة طازجة لتفاحة مقطوعة لتوها من الشجرة المحرمة كى أمارس معها العشق فى كل مناحى جسدها الطرى أسقيها ريقى تسقينى من ريقها هذه ليست جرأة على اللغة كما يقولون ـ لكن ـ هى وقفة مع الطبيعة ـ لذا ـ من الأن سأكشف عرىّ كى ترى قروحى الشمس والطل والندى والليل والنهار …
أكمل القراءة »طنشها / شعر الشاعر محمد بو عوني الطورة
طنشها على قول المثل ولا تهتم هالوقت ياما كسّر الجمل بطيخ وش ينفعك تكدّر الخاطر وتنسم دامها كل ما تعتدل ترجع تطيح لا يغرك من الناس .. من قال تم ياما يجي من كف الغلى تجريح ما غير حظك يا فتي الهم تغنم لا والذي ميّل ساق النخل للريح أسمع يا فتى الصدق يا شايل الهم بعض خطوات … تحتاج …
أكمل القراءة »غاني الحياة/ بقلم : روضة بوسليمي
# ك” زنبرا ” و ” زنبرتا” نتكتّل ضدّ جبروت الماء نسامر حكايات الأمواج و غضب الزّبد … نؤجّل نهاية أسطورة أزهرت في الأوّلين نحصّن بقصائدي رأسين شامخين شموخ الأوّابين و على مدار العواصف …؟!! نتحسّس أقدامنا المتجذرة في رحم اليمّ نرتّب خططنا كي لا يكون الموت مفاجئا فأنا …؟!!! أبغض الموت الذي يجدّف ضدّ الهوى و يبحر عكس تيّار …
أكمل القراءة »مد وجزر/ بقلم هناء يزبك
مد وجزر كما فرح يتقدم على رؤوس أصابع ضحكة بتأن خشية أن يخسر جولته ويعريه الحزن على رقعة شطرنج رسمها القدر كان الغريب يتابع بحيرة وغرور كيف يترك في اللحظة الأخيرة توقيعه بصمة آلهة الزمن على شهقة الانتظار ليبقي المسافة متوهجة بألوهية ناره يلوح ثمار الكرمة فيتخضب الحلم خمرة مشتهاة تركني للريح ومنسوب أحلامي بقامته الفارعة يقارب النجوم فتخاله أغنية …
أكمل القراءة »