كـم جـرعتني الليالي فـي العنا تعبي
وكلـما زاد حملـي عشت حلـم نبـي
وكلـما قــلــت يـاحـلـمـي أراك غـــدا
نـادى الــزمــان لأحـلامي أن اغتربي
أحـيا علـى الأمـل المـنشود عـلَّ غدا
عيشي سيصفو وحـتما ينتهي نصبي
غــدا.. وحشرج صوتي من لظى ألمي
لأنني لــم أعش عـمـر الصبا كصبي
أحنت خطـوب الليالي منكبي شظفا
ولــم أزل أحتسي الآمال فــي أدبي