أُتيحَ لي في عقارب الصدفةِ حينما
قَطعتُ أمام مضاربِ المَكحلِ وإرتما
مهودا قلبي فـي وادٍ من الخفق
ليتـَكِ تَدرينَ مشالحَ المصاب وإنما
شزَرُ الأعينِ قد أنالني بالصميم
وأنا لا أدري كيف جُبُّ النصالِ إلتحما
فـي صدر شاعر يَلهفُ الجمالَ
وما سهى به جَرْفٌ مُقاهِرٌ ليس حُلما
إنهـا عشتارُ بابلِ ومَمالكِ آشور وفـي
سرِّ جمالها نَهَمُ الحُبِ إنكتما
قَدٌّ خصيبٌ إرتمى تحتَ جواذبها
مُهجةُالرَمق ومِن كيلِ المفاتن أُضْرِما
سبيلُ مَكمن الرُشدِ الى مَن حاكتْ
حبائلَ الشوقِ وحُكمُ التعَلُقِ بها مُبرما
إنتحِ يـا صفيةَ الوجه المنَمَشِّ
أسيافُالحواجبِ تُورثُ حسرةً وعلقما
أهكذا الزمانُ حكَمَ الولَهَ علييَّ ومـا
أعدَلَ الباريَ عذابا علينا حكما
( فارسةُ بتحلى الحياة ألف تحية)..