وقد سلمتهم قلبي فباعوا
(أضاعوني وأي ندى أضاعوا)
أرادوني بلا صوت أغني
بلا وزن أطيع،،ولا أطاع
وقد قتلوا القصيدة في صباها
ألا يكفي القصيدة ما أشاعوا
كأن لديهمو والشعر ثأرا
وحقدا لا تخبئه الطباع
سلوت زمانهم وعرفت أني
سأقهرهم ولو طال الصراع
أسطر ما أشاء بنبض قلبي
ولا يرتاح من تعبي اليراع
سأكتب للحياة بكل توق
خذيني قد تجاذبني الضياع
جعلت سفينة الأحزان قلبي
وبحر العمر فارقه الشراع