الهاتف يدُق…ودقات القُلوب
تتسارع
قالت… نعم .أيُها الزمان
أيُها الغائبُ الحاضر
قَال…يا صاحبة الصوت الحَزين
قَالت …أنت بعد عَشر سِنين ..
ما زال صَوتكَ يحملُ رونق
الحُب والحَنين
قال…برغم جُرحك لي ما زلت
أنبضُ حباً لكِ مولاتي
قَالت…كيف واﻷرض وزمانُنا
ملوث بِكذب العاشقين
قَال…وكتبتُ أسمي بين
الموجعين
أمثال عنترة وقيس
وجائع أنا بين العاشقين
بِصدق اﻵن ماذا تشعُرين
قَالت.. أعدتني طفلةً لعَشر
سنين ..
أعدت لي نبضات
قلبي …
أعدت حباً افلاطوني
لم يعشه أحد غيري في قرن
العِشرين
أعدت لي ذاكرتي اللعينه
لتأتي بأجمل لحظاتي معك ..
فتدمع عيوني وأبتسم
قال…كتبتُ في جَمالك الكثير
من السطور ….كتبتُ أن عطركِ
مصدره حُباً طهورا…
خِفت
أن اكتُب عن قَلبكِ
فيطمع فيه
ولو بالخيال ذئب
مُختال فخور
مولاتي وسيدتي الرائعة..
أنتِ آه لو تعلمين ..
في غِيابك ..
ماذا كان أسم الياسمين ..
قالها
وأغلق الهاتف
هي صمتت
تبسمت
صَرخت..
وقَالت ..
مازال يعيش على اﻷرض
رِجَال في العِشق
صَادقين
تمردوا
على قوانين الحُب
يا روعة المتمردين
قولي لي يا عَشره سِنين…
في غيابي
ماذا كان إسم الياسمين
ملاك جبريل.. (ياسمين)
حقيقة ماذا كان اسم الياسمين قبلك…………
كان اسمه بوح روح ونشوء قلب