يسري إليك مِن العيون نهارُه …
شوقٌ دمشقيٌّ ..
نداك سمارُه
يسري ..
كأنّ الأرض توجعه ..
وفي خطواته نجمٌ ..
براه مدارُه
وبراه فيك ..
تشوّقي..
وتمزُّقي…
وبصيصُ حلمٍ ليس تخمدُ نارُه
لا شيء يوجعني عليكّ ..
سوى دمي المسفوك حبّا..
والقصيدة ثارُه
لا شيء ..
إلا شهقة حمراء ..
لم يذبل بها عطري ولا جلناره
ولأنك الحلم الغزير تمدّني..
كسحابةٍ وتضيق بي أمطارُه
وتحدّني كل الجهات ..
فلا أرى إلاك ..كونا
في مداي غمارُه
إني أيا كلّي..
لكي أفنى هوًى ..
عشتُ الغرامَ..
فهدّني إعمارُه