ما لم يُقل عن الجاكرندا.. / بقلم : الشاعر مظهر عاصف

أولًا:
“أن توقدَ شمعةً خيرٌ من أن تلعنَ الظلام” ..
ثانيًا:
رسالة المهرجان تلخصت بجمع الأجيال والمدارس الشعرية في مهرجان واحد، مستمدين من شجرة الجاكرندا فلسفةَ الجذور والأغصان والورود التي تمتاز بها..
رأينا الشعراء الشباب في الأيام الثلاثة يلقون أشعارهم أمام أساتذتنا: د. إبراهيم السعافين و محمد سمحان و الشاعر راشد عيسى و سميح الشريف و محمود الشلبي و هشام عودة وعيد النسور وغيرهم وغيرهم من الرعيل الأول ..
شارك أيضا في الأيام الثلاثة شعراء الجيل الثاني على اختلاف تجاربهم ومدارسهم الشعرية ..
اليوم الختامي شهد قراءات شعرية قصيرة من كافة الأجيال إضافة إلى الاحتفاء بضيوف شرف المهرجان ( سمحان والشلبي وعبدالرحيم جداية) ناهيك عن القصيدة التي امتدح بها الشاعر محمد سمحان رفيق دربه سميح الشريف والتي جاءت على شكل تكريم من الجميع لهذا الشاعر العملاق..
حرصنا على الترحيب الخاص والاحتفاء بالفنانين عبد الكريم القواسمي وحابس حسين والإعلامي هشام الدباغ لتاريخهم الطويل الذي يحترمه الجميع..
فقرة التكريم والتي كان هدفها جمع أكبر قدر من شعراء الأردن في مكان واحد وهو بيت الثقافة والفنون للتعارف فيما بينهم، وتبادل الخبرات كانت سببًا وراء تلك الفرحة والسعادة التي ارتسمت على وجوه جميع الحضور، وسببًا هامًا باستمرار الضحكات والابتسامات التي لم تفارق القلوب قبل الشفاه..
كرَّمت إدارة المهرجان واللجنة التنظيمية في اليوم الختامي أيضا فريق العمل الكبير الذي عمل بصمت سيما وأنهم دعائم المهرجان الحقيقية ..
الفنان والشاعر محمد العامري غمرنا حقيقة بخبرته وملاحظاته المهمه القيمة التي استفدنا منها قبل وأثناء المهرجان حتى ختامه، فله من اللجنة المنظمة وفريق العمل كل الشكر والثناء ولا يفيه حقه ذلك.
الجميع .. وبلا استثناء من شعراء، وإدارة، ومنظمين، وفريق عمل، وجمهور ذواق ومستمع بحق، كانوا سببًا في نجاح هذه التظاهرة الجميلة …
العذر كل العذر إن نسيت ذكر أحد ممن يستحق ذكره …
وأمنياتي للجميع بالتوفيق..