رغم أنف الليل لم أغلق شبابيكي
على حلمي…
ولم أخذل بريدي.
كان لابد من التحديق في مرآة أبعادي…
ومني…
لأرى شمعة هذا الليل كالنجمة
لا تطفئها ريح…
ولا يحجبها بعد…
فابقى واثقا من سلطة الضوء
الذي أدى إلى موت الظلام الآن
في قلب الوجود.
*** *** ***ا
قلت: مايخفى وما يشبهني
عند التقاء الشيء بالشيء…
فأختار دليلا من دمي…يسعفني…
حتى إذا هبت رياح
غيرت طقس اختلافي…
لأرى طيف ائتلافي…
بالتي كانت…وما زالت…
على ذمة شعري ،
حالة تختزل المعنى
وتمضي في صعود.