أنَا الغَريبُ ولا أَوطانَ أَسكُنُها
وتَرتَضِيني،
ولا بابٌ لِيَ انفَتَحَا
ورِثتُ عَن والدي مَنفاهُ عَن صِغَرٍ
ووالدي نحوَ غَيمِ اللّهِ قد نَزَحَا
آوي إلى شجرِ الزَّيتونِ يُطعمُني
إذا النَّخيلُ أبَى أنْ يُسقطَ البَلَحَا
أَبيتُ فِي غارِيَ الليليِّ منعَزِلًا
أُعلِّمُ القلبَ معنى أنَّهُ انجَرَحَا
لا أَستَطيعُ منامًا..
كيفَ يُمكِنُني؟!
وكلَّما نِمتُ
في رأسي الضجيجُ صَحَا
وفكرَةٌ لا تجيئُ البالَ هادِئةً
إلِّا ويقلقُها تسعونَ مقتَرَحَا