ما ثم إلا أنت/بقلم:علي بريج( اليمن)

بالكأس ثم أثارة وعصارة من الف معنى

تندى على شفتي أشذاء وأنداء ولحنا

وتذوب في قلبي فألمس حرها يفنى فأفنى

وأغيب لا ادري أنا في الكأس ام في الكأس لبنى؟

قلبان وامتزجا فما عرفت حميا الكأس مثنى

أنا يا أنا معنى وليس سواك قافية ومبنى

روحان واتحدا فلا حد ولا أقصى وأدنى

إني أراك معي إذا تصحين أو أقبلت وسنى

فتحسسي جنبيك حين يدق مني القلب وهنا

وتحسسي حين اشتداد النبض قلبك وهو مضنى

ضبطت أحاسيسي عليك هوى وأفراحا وحزنا

في الكأس أنفاس تذوب وليس ندري كيف ذبنا

الرشفة الاولى فمي لم يدر غير لماك مزنا

والرشفة الأخرى لماك رأى فمي لا غيرأحنى

الرشفة /الغيبوبة/النفس الاخير/الكأس أين؟

لا كأس ثم، وليس إلا نحن من جان ومجنى

جمع الزمان فكان لحظتنا التي أهوى وأعنى

لا شيء يعنيني سواك ولا أرى الاك أسنى

في القلب انت وفي يديك أنا وحاشا عنك أثنى

كلنا يديك يمين ايامي وكم أحياك يمنا

صلى عليك القلب في خلواته وجدا وأثنى

وعليك صلى الحب حين رآك ساكنة وسكنى

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!