نجــــتر للأوجاع كــي نحتسي
مــــن مــــــرها دومــا ولانفـهم
كيــــف الشكا إن كــان حكامنـا
للجهــــل والتجهيل قـــد عمموا
هـــم للـــردى والجوع ساقوا لنا
وللعـــــدا فــــــــــي ذلـة سـلموا
تهـنا..وكـــــم قلنــا أولـوا حـكمة
من يسأل الحكام؟ مـــــن يحكم؟
بــات العـــــدا فـــينا أولوا سلطة
للشعـــــب والأفـــواه قد ألجمـوا
أيامـــنا باتـــت لــها صــــحـــــبة
بالـــهـــم والأحـــزان تستنــعـــم
والليـــل أرخـى للدجـى واحـتفى
بالخـوف حـتى لــــم نعــد نحـلم
كــل الخــطى تـــمشي بلا وجهـة
أين الهـدى يـــــادرب؟ لانعلــــــم
والريــــح حتى الريح ٱن أقبلـت
فيهـــا سهـــام المـــوت تستنقم
حتى الضحى إن جـــــاء يأتي بلا
نور نـــــرى فيــــــــه الذي يجـرم
أضحى العمــى والجهل لنا حاديا
والظــــلــم يعـلــــــــونا فنستسلم
والصبــــر مــــــما قــد رأى مـلنـــا
والحــــرب للأحــــزان تســـــتقدم
نمضي إلـــــى اللاشيء نرجو الهبا
والحـــاكــــم الجـــــــلاد لايــرحم
ياوقت مـــاذا بعد؟قــــــال:الدجى
ياليل أيــــــن الصبح؟ قال:احلمـوا