لاأستَطيعُ النَّومَ
غازَلتُ القمرَ
حادَثتُ الغُيومَ
عدَدْتُ النَّجْماتْ
لاأستَطيعُ النَّومَ
فَأنْتَ
تَتَجَوَّلُ في ذاكِرَتِي
كَمَلاكٍ جَميلٍ
ووراءَكَ
حَشْدٌ منَ القَصَائدِ
جَيشٌ من الكَلِماتْ
لاأستَطيعُ النَّومَ
أُحَاولُ رَسْمَكَ
حِينَ تَمُرُّ في دُرُوبِ عِشْقِي
يَرِفُّ فوقَكَ
قوسُ قُزَحَ
منْ فَراشاتْ
قَوافلُ منَ الزُّهورِ
وأسرابُ حَمائمَ وَسُنُونُواتْ
لاأستَطيعُ النَّومَ
غادِرْ ذاكِرتِي قَلِيلًا
كَي أغفُوَ
أُطرُقْ بَابَ الحُلْمِ
خُذْ فنجَانَ نِسْيانٍ صَغِيرٍ
مع قِطعةِ شَغَفٍ
وارقُدْ في مَهدِ الأُمنِيَاتْ
هاأنَذا يُهدهِدُني النُّعَاسُ
يُغنِّي لي أغنيَةً تُرَنِّمُهَا لِي:
“كُلُّ عَامٍ وأنتِ حَبِيبَتِي ”
سَأُرَاقِصُكَ عَلَى أنغَامِهَا
في حَفلَةِ أحْلامِي
سَأُهمِسُ فِي سَمْعِكَ:
كُلّ لَحْظَةٍ وأنتَ حَبِيبِي
يَابَهِيَّ الطَّلَّةِ
يَاأميرِي
يَاسَاحِرَ النَّظَرَاتْ