يُدَثِّرُني فَرَحٌ
لمَّ أشلاءَ روحي
التي بعثرتْها يدُ الكونِ
يُوقِدُ في القلبِ
جمرًا من البهجةِ المشتهاةِ
التي غيَّبَتْها الخساراتُ
في زمنٍ كم تغوَّلَ
حتى أصابَ من الأملِ المرتجى
مقتَلاً،،،
ولكنَّها بسمةُ من شفاهِ الأماني
تضيءُ دروبًا
كساها الظلامُ طويلًا
فينطلقُ الخطوُ
يسعى بكلِّ الدروبِ
عسى أن تظلَّ اخضرارًا
يحثُّ الخطى فتجيدُ المسيرْ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
أُحدِّثُ
عن أمنياتٍ توالتْ
وسارتْ على الدّربِ
تتبعُ أخرى
تلُمُّ ثمارًا
عناقيدَ ضوءٍ
عن الشجرِ ال غرستْهُ
ثلاثين حولًا
فأورقَ واخضرَّ ،،،
أزهرَ بالثّمرِ المستطابِ جنًى
وعطورًا تفوحُ
لتملأَ أفقًا فسيحَ المدى
وتسرُّ المريدينَ
مَنْ نثروا عطرَ أشعارِهمْ
في السماءِالتي كمْ تدلَّتْ
تباركُ تلك اللقاءاتِ
تغمِرُها بالمحبَّةِ
بالنورِ يملأُ تلكَ القلوبَ
فتُشرِقُ من همسِها
شمسُ أعمارِنا
وتبدِّدُ حلكةَ ليلٍ بهيمْ