مقاربة نقدية لرواية (الفتاة والصعلوك) للكاتبة فوزية بن حوريّة/ بقلم فتحي جوعو

 

* فوزية بن حوريّة: كاتبة تونسيّة، تجمع بين القصّة والرّواية والشّعر

والنّقد، هذا من جهة الإبداع الأدبي، أما من جهة الاختصاص الفنّي والعلميّ،* *فهي

مُختصّة في الاعلاميّة كمحلّلة نُظم **Analyste programmeur ** وكذلك مُصمّمة

مواقع الواب ** Concepteur et réalisateur de Site web **و أيضا بيانيّة *

*Infographiste** .

* خلال سنة 1995 فازت بجائزة القصّة عن قصّتها بعنوان: “مزكوم في لحظة صدق

مع نفسه”، وحازت كذلك سنة 1999 على جائزة تقدير في الشّعر. كما تجدر الإشارة

أن السّيدة فوزية قد خاضت ميدان الشّعر والأدب منذ نعومة أضفارها، فكان لها

أوّل قصيد بعنوان ” فلسطين حبيبتي وقرّة كياني” وهي في السّنة السّادسة

ابتدائي.وكان مدرس الفصل يناديها بابنة سيدها. وتجيد ترتيل القرآن كافضل مرتل. كما كان لها تجربة في ميدان التّمثيل في حفلات آخر السّنة الدّراسيّة.

و شاركت وهي في هذه السّن المبكرة في عديد المنتديات الشعريّة بالمعهد

الثّانوي عزيز خوجة وبدار الثّقافة بمدينة قليبية بولاية نابل وكان مدير

المعهد يُلقّبُها “بالشاعرة الصغيرة”.*

*ثم تطوّرت في كتاباتها مع التّقدّم في مراحل التّعليم وتطوّر النّضج العقلي

والفكري فراوحت في إنتاجاتها بين الشّعر والقصّة القصيرة والرّواية والمقال

والنّقد وكذلك قصص الأطفال. ونشَرت أعمالها في عديد الصُّحف المحليّة

والعربيّة وبعض المجلات العربيّة وكذلك في مجلّة

“عرفان”  للأطفال.*

لقبت بشاعرة الدفاع لكتابتها لعديد القصائد عن الجيش التونسي وعن الوطن فأديبتنا متحصلة على ثلالث القاب وهي ابنة سيدها والشاعرة الصغيرة و شاعرة الدفاع.

*لقد صدر لها ديوان شعر بعنوان: «أحاسيس متدفِّقة”، ولها

تحث الطّبع قصّة ممسرحة “العشق

المبَطَّن ورقصة الحياة”، وصدر لها ايضا قصة بعنوان “الصغيرة ومواجهة الحياة” عن دار منتدى للنشر ولها تحت المراجعة مجموعة من قصص الأطفال وثلاث

دواوين شعريّة.*

* وفي أواخر سنة 2018 تُصدر لنا الكاتبة إنتاجا جديدا بعنوان ”

الفتاة والصّعلوك” الصّادر عن دار زينب للنّشر، الذي اجتهدت الكاتبة في تصميم

علافه، فعكست الصُّورة التي وضعتها للغلاف جوهر مضمون الرّواية ومحتواها. وكأن

افتقار هذا العمل إلى تقديمٍ، عوَّضته الكاتبة بهذا التّصميم الذي يصوّر غيوما

تشقّها بعض الأضواء تَحُوم حول فتاة منتصبة فوق قمّة جبل تنظر إلى المدى، تكاد

تحلّق في الأعال لكنّها في نفس الوقت مُنجذبة إلى الأسفل بغير قدرة تُقاوم

السُّقوط السَّريع في الهاوية، وهو ما سيكتشفه القارئ بوضوح في خضم أحداث

الرّواية أو مشاهد المسرحيّة. *

* لا نبالغ إن ثمنّا هذا العمل للكاتبة فوزية بن حوريّة، فهو يعكس جهدا

بليغا ومجهودا لا يُستهان به في تصميم وحياكة جنس جديد من أجناس الإبداع

الأدبي تجسّد فيما يمكن تسميته “بالرّواية الممسرحة” أو إن أردنا “المسرحيّة

المرواة أو المحكيّة” فهي قد جمعت في نفس الوقت بين شروط كتابة الرّواية كأن

يكون لها موضوعا جوهريّا أو أكثر وأن يضبط لها إطارا زمنيًّا ومكانيّا، وأن

تحتوي على بطل أو شخصيات رئيسيّة وثانويّة وأن تتميّز بالحبكة الرّوائية التي

بانت بوضوح في تسلسل الأحداث من البداية إلى النّهاية مع الاعتماد على أسلوب

المخاتلة والمفاجأة والتشويق وأيضا الإرباك والارتباك وكثير من الاستفهامات

والاستفسارات التي حيّرت في الآن ذاته الباثّ والمتلقّي معا، فإن نظرنا لهذا

العمل من زاوية هذه الخصائص نشعر أننا في صدد مطالعة عمل روائيّ. ومن جهة أخرى

حين ننظر إلى البناء الذي وضعته الكاتبة لهذا العمل من حيث الشّكل نعتبر جزما

أن الكاتبة في صدد بناء مسرحيّة تحتوي على 9 فصول و66 مشهدا مُصَمَّمَة

تصميمًا رُكحيّا، بحيث نجد في كل مشهد وصفا للإطار المكاني والزّماني مع وصف

دقيق للبناء المكاني وتصوير مُدَقّق جدّا للشّخصيّة أو الشّخوص التي ستظهر على

الرّكح مع سيادة كلّية لعامل الحوار بين الشّخصيات والمحافظة الجديّة بل

والإشارة الدّقيقة من الكاتبة المخرجة لما يجب أن يكون عليه “الممثل” وهو على

الرّكح فهي تُحدّد له منذ البدء ما ستكون عليها ملامح وجهه وتحرّكاته وسلوكه

وحالاته النّفسيّة إلخ … بحيث نشعر ونحن نطالع الكتاب أنّنا أمام ركح مسرحيّ

تدور فيه أطوار الحكاية مع ممثّلين قَدِيرين تمكّنت المخرجة فوزية بن حوريّة

من وضعهم على الركُّح بحنكة فنيّة مسرحيّة وقدرة على التحكّم في آليّات العمل

المسرحي والسّيطرة على كثافة الأحداث وتداخلها وتقاطعها في بعض الحالات مع

المحافظة على تقنيات الحوار المسرحي وخصوصياته وأنواعه مثل الحوار الخارجي

والحوار الدّاخلي والحوار الموجَّه إلى الجمهور والمناجاة…إلخ، بحيث تكون

بهذا العمل قد استوفت أركان البناء المسرحي وحقّقت بهذا الازدواج ما ينشده

كلّ مفكّر وأديب روائي كان أو مسرحي أو فنّان مبدع وهو تشريك القارئ من جهة

والمشاهد من جهة أخرى ودعوتهما إلى التّفاعل مع قضايا جوهريّة وحارقة تشغَلُ

المجتمع، وتعكس هموم الإنسانيّة ومآسيها في عصر مفارَق، يطلب الكرامة والحريّة

والمساواة بين جميع النّاس في مستوى الخطاب، ويطمسها في الصّميم ويُذلُّها

أبشع إذلال في الممارسات اليوميّة. *

*ولعل هذا الجنس المزدوج بين الإخلاص لشروط الرّواية من جهة ولضوابط الإخراج

المسرحي من جهة أخرى، يُبرّر ضخامة العمل الذي احتوى على 418 صفحة من الحجم

الكبير. *

* مهما كان العمل الإبداعي، سواء أكان مُجسّما في إنجاز روائي أو

مسرحي أو إيّ إنجاز آخر من الأجناس الإبداعيّة، تتحدَّدُ قيمتُه فيما يطرحُهُ

من قضايا وفيما يثيرُهُ من إشكالات تُربك ذهن القارئ وتُزعزع ثوابت المجتمع

وتفضح تورُّمه وتُشخّص أمراضَه. وبقدر ما يتّسع الوعي بهذه القضايا ليشمل أكثر

ما يمكن من الأذهان والعقول، تتوسّع بدورها معانقة الإنسان القارئ والمتفرج

والمفكر والمتأمل للإنسانيّة جمعاء فيلامس عن قرب مآسيها ومعاناتها… لذلك

سعت الكاتبة فوزية بن حوريّة في كتابها هذا:” الفتاة والصعلوك” إلى إثارة

قضايا عديدة شديدة الأهميّة والخطورة، تمكنت الكاتبة بمهارة تقنيّة وفنّية

فائقة من طرحها تباعا منسجمة في ذلك مع أطوار القصّة وأحداثها مع تجنب أسلوب

المباشرة الصِّحافيّة حتى تُحافظ على خصوصيات العمل الأدبي القصصي والمسرحي.

فربطت هذه الأحداث بزمن الثّورة التونسيّة الذي رغم مرور بعض السنوات على

قيامها لم تحقّق النزر القليل من أحلام المجتمع وآمال شبابه ولم تتمكّن إلى

الآن من توفير إلاّ البعض من حقوقه الأساسيّة بل نلمس من أحداث الرّواية أنّ

الكاتبة تُظهر أن المشاكل التي كانت سائدة قبل الثورة زادت، بعد التّحول

الثوري، عمقا وتجذّرا وخطورة صادمة جدا. وقد تَمَحْوَر هذا الموقف أوّل ما

تمحور في هذه الشّخصيّة المركزيّة التي تدور حولها ومعها وبجانبها الأحداث

كلّها وإن كانت تغيب أحيانا وتظهر أحيانا أخرى في فصول الرّواية ومشاهدها وهي

شخصيّة “الديناصور” وهو زوج “آمنة” وأب لمحمود وله أيضا ابنة اسمها “ضحية”،

يسكن في بيت متداعي رث فاقد لأدنى شروط المحافظة على الكرامة الإنسانيّة في حي

قصديريّ مُفَقَّر جدا يُسمَّى “بحيّ الصّعاليك”، وتشير الكاتبة من خلال شخوصها

أن هذا الشّكل من الأحياء المنسيّة والمهمَّشة تكاثر في مرحلة ما بعد الثّورة

وتعقَّدت ظروفُها وتعددت وظائفُها وأدوارُ من يحكم هذه الأحياء من المجرمين

والصّعاليك أمثال الدّيناصور.*

*تصف الكاتبة على لسان الشّرطي هذا الحي بقولها:” إنه بركان ثائر من المشاكل

لا تنتهي… أهلُه زنادقة وصعاليك وقراصنة بالفعل والقول… وحلولهم متزندقة

متصعلكة مِثلَهم تماما…” كما تصف الديناصور بأنه سكّير معربد غليظ جهنَّمي

ومحبّا للمادة لا يأبه بشيء، ذميم الأخلاق عنيف، تُعَاني منه آمنة زوجته

الأمرَّيْن، فهي تتعرض يوميّا إلى الضرب واللّطم والشتم بأبشع النُّعوت وبأعنف

عبارات الإذلال والإهانة، لا هم له سوى شرب الكحول بأنواعها والمخدرات

بأصنافها والنّساء بكل أشكالها لا يملك في ذهنه أي قيمة وليس له أي شعور

بالواجب العائلي ولا أي إحساس بالأبوّة، كل ليلة بعد عودته من سهرات السُّكر

والعربدة يُصِرُّ على إيقاظ صغيرته “ضحية” من النّوم لتُعِد له العشاء كما أنه

يندفع بسبب وبغير سبب إلى شتمها وإهانتها وضربها مسلِّطًا عليها وعلى والدتها

كلّ مكبوتاته الذّكورية وعلوّه الدّيناصوري، حتى أجبرها على الهروب وهي في

السّن التاسعة وطردها شر طردة حين رفضت الأم بكلّ شدّة اقتراحَه تشغيل “ضحية”

راقصة في خمارة لتوفّر له المال للسّكر والعربدة والفساد بأنواعه، بعد أن

منعها من مواصلة دراستها وهي في السَّنة الثّالثة من التّعليم. ولعل الكاتبة

اختارت بوعي لرمز “الديناصور” للأب، نظرا لجبروته وقوته وبشاعة أقواله

النّارية وسلوكه الحربيّ العنيف جدا ورمزت للفتاة باسم “ضحية” لأنها فعلا حسب

أحداث الرّواية الكثيفة جدا والشيّقة والصادمة أيضا ستكون وأمها ضحيتين في

مجتمع كنّا نأمل أن تتوحد فيه العائلة وتنسجم ويتمتع فيه كلّ فرد بحقوقه

المنصوص عليه في الدّستور الجديد الذي أُسِّسَ بعد الثورة. فبدَتْ هذه العائلة

نموذجا مصغرا تجتمع فيه كلّ المشاكل والأزمات الإنسانيّة في مجتمع ينشد

الكرامة والحريّة، ولم تعد الأحياء الشّعبية كما عهدناها في البلاد التونسية

بحاجة إلى إحاطة خاصّة اجتماعيا واقتصاديا ونفسيا وعناية مخصوصة بل أصبحت

بركانا تتناثر منه كل أنواع الجرائم واستحال بعد الثورة إلى أوكار للتّهريب

والمتاجرة بالمخدرات وبالنساء ومكْمن لتسفير الشّباب لبؤر التَّوتُّر، إنه رأس

الأخطبوط تتلاقفه الرؤوس الكبيرة والغنيّة جدا من “لوبيات التّهريب” والمتاجرة

بالممنوعات جميعها، وسيكشف القارئ تباعا ونحن نحذره من الصّدمة التي عشناها في

الفصل الأخير من يكون هذا الأشعث القذر السّكير الذي يُدْعى “الديناصور”. كلّ

هذه القضايا النّفسيّة والاجتماعيّة التي كشفت الكاتبة على مدى خطورتها على

مجتمع عزم بانتفاضته تغيير نضام الحكم أن يُغيِّر إلى الأفضل المنظومة

السّياسيّة وكذا الأسريّة والاجتماعيّة والثقافيّة مع تحقيق منتظرات الإنسان

من تمتع بالحريّة ورقيٍّ في مستوى عيش الأفراد ومساواتهم في الحُقوق

الإنسانية والفردية، فإذا به يجد نفسه غير قادر حتى السّاعة، من التّخلّص من

التّورّم المرضي الذي عشّش وتغذّى ونما بشكل متسارع في المجتمع نتيجة اقتحام

أركانه الجراثيم الشّبحيّة من أثرياء اللّحظة فامتدَّت مسالك التّهريب وتفاقمت

ظاهرة الإرهاب والفساد وشاعت المتاجرة بالأطفال والنّساء والمخدرات ففسدت

العقول وضاع الشباب وتاه في غياهب المجهول.*

* لكن قد نصاب بالإحباط وبخيبة الأمل حين نتوقف عند هذه الصّورة

القاتمة المرضية التي أشارت إليها الكاتبة في هذه المسرحية المحكيّة، دون

مواصلة تتبع مسيرة هذه الضّحية “ضحية” بطلة الرّواية بامتياز، ودون التّوقف

عند الرّسالة الضّمنية والغاية الأساسية التي أرادت الكاتبة تبليغها للقارئ

والمتفرج وهو يتابع خلال جلّ المشاهد، مراحل حياة “ضحيّة” المعقدة جدا بعد

تركها البيت العائلي وهي لم تبلغ سنّ النّضج وما تعرَّضت له من مآسي وصدمات

وفاجعات وتنقّلات بين مختلف العائلات الحاضنة لها والأماكن أو المدن والبلدان

التي وُجدت فيها وكذلك الأحداث التي تعرّضت لها وصدمتها وهي تُنَاضل من أجل

افتكاك حقوقها الأساسيّة وتوفير شروط العيش الكريم وحب البقاء بهدوء ورصانة

وبإرادة فولاذية وصبر نادر وخاصّة بإرادة التَّحدّي، هذا التّحدّي الذي

اعتبرته الكاتبة المبدأ الأساسي لتحرير المرأة من كلّ تسلّط وتأسيس كيانها

الإنسانيّ، كما اعتبرته أيضا القاعدة الجوهريّة لكلّ تجاوز للأزمات مهما كانت

شدّتُها، هذا التّحدّي الذي يتجسّد في العلم والعمل والمثابرة مع تأثيثه

بالتَّعقل وضرورة التّفكير في إعادة مراجعة القيم والسعي بها نحو الأفضل. إنّه

في نظر الكاتبة يُعدُّ الشّرط الأساسيّ لكل تغيير ولكلّ توق نحو مستقبل

إنسانيّ تسود فيه القيم الإنسانيّة القصوى والعليا. هذا ما أرادت الكاتبة

مشكورة تبليغه للقرّاء ضمن إنتاج ضخم روائي-مسرحي، أخذ منها الكثير من الوقت

والجهد. *

* وإن كنّا قد ثمنّا هذا الجهد الذي بذلته الكاتبة في إنجاز هذا العمل،

فإنّنا لا نرى مانعا من توجيه بعض الملاحظات فيما يخص هذا “العمل المزدوج” في

حدّ ذاته، فلا يخفى على أحد اليوم أن العمل الأدبي لا بدّ له من أن يتوجّه إلى

القارئ وأن الكاتب حين يكتب في جنس بعينه إنما يريد بذلك النّفاذ إلى اهتمام

القارئ والطّرح العميق للقضايا التي يريد تبليغها وإيصالها له، وحتى لا نُربك

القارئ ونُحدث فيه بعض التّردد، إن كان هو أمام مسرحيّة أم رواية! كان من

الأجدر أن تنطلق الكاتبة منذ البدء وأن تحدّد اختيارها هل هي بصدد كتابة

مسرحيّة أو رواية وتوفر على نفسها وعلى القارئ كثيرا من الجهد وربحا للوقت إذ

حسب رأينا قد يُختزل عندها عدد الصفحات إلى النّصف إن كانت رواية، وإن كانت

الكاتبة عازمة منذ البدء على كتابة مسرحيّة فقد لا تتجاوز مشاهدها الخمسة عشرة

مشهدا على الأكثر، وتكون عندها قد حققت بامتياز الإبداع المنشود وتكون أيضا قد

وُفقت في بلورة الأهداف وتبليغها بدقّة وصوّرت الأحداث على نحو سرديّ روائيّ

شيق محافظا على جمالية الأسلوب ودقّة اللّغة مع التّمكّن من تقنيات وآليّات

الكتابة الرّوائيّة، أو أن تُخلص للكتابة المسرحيّة وما تتطلَّبه من آليات

الإخراج الرّكحي ومن اختزال في تقديم المشاهد ومن توظيف للمثّلين ومن تقنيات

الحضور المسرحي وأنواع الحوار ومن دقّة في وصف الإطار المكاني حيث تدور أحداث

المسرحيّة والضبط الزماني وتحولاته بتحوّل الأحداث في علاقتهما بأبطال

المسرحيّة وشخوصها. *

*وبذلك تكون الكاتبة قد وفرت عل نفسها معاناة ضغوط شروط الكتابة الرّوائية

وضربات مطرقة ضوابط الكتابة المسرحيّة في ازدواجيّة العمل “الرّوائيّ/الممسرح”

غير اليسير!*

 

About محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!