ما قد تكاثر كالغبار على دمي
أفضى لغيمة دهشتي وتساؤلي،
فمشيت نحو القلب أسأله؛
لأسمع صوت قهقهة على ورق الخريف،
وقد تساقط في الفراغ،
وفي فمي رجع الكلام، وحيرة الحرف
التي امتدت إلى شغف السؤال.
*** ***ا
من حيرة أن أكسر النمط الثقيل
من الغرابة ان أروض رغبة؛
كي أستفز أنوثة الكلمات في الشرفات؛
حتى لا يظل البرعم الغافي على فنن
ضحية صمته…
وأظل بين الخوف والتعبير صوتا هائما
بين الحقيقة والخيال.
*** ***ا
هي غاية…
وأنا ظلال تقتفي إحساسي الهامي
ويتبعني لأعلن أن في قلبي فمي…
فمتى نصدق أن عصفورا يغرد للحياة،
ويحتفي بوجودها فيها جدير بالغناء…
وأنه حجر على غصن…
إذا لجم الحنان لسانه…
لا البعد ينفعه ولا صفر الوصال.