نثرت عطرها الذي أغوى الهوى لملاقاتها على حدود السماء..
كسرت جدران السجن الذي بنته حول قلبها والذي انهكته غربة اللقاء..
نفضت الغبار عن ثوبها الابيض الذي يعكس ما تحمله روحها من نقاء..
إستفذت انوثتها لترسم لوحة تحاكي جسداً على مسرحٍ مزخرف بالحياء..
فردت خصلات شعرها البني فوق كتفيها و راقصت دقات قلبها وكأنها سيدة النساء..
فأيقنت حينها انها تمثالٌ للحرية وأنها قصيدةٌ لكلِ حواء.