قدح/ بقلم:حسين المحالبي (اليمن)

أنَا الغَريبُ ولا أَوطانَ أَسكُنُها
وتَرتَضِيني،
ولا بابٌ لِيَ انفَتَحَا

ورِثتُ عَن والدي مَنفاهُ عَن صِغَرٍ
ووالدي نحوَ غَيمِ اللّهِ قد نَزَحَا

آوي إلى شجرِ الزَّيتونِ يُطعمُني
إذا النَّخيلُ أبَى أنْ يُسقطَ البَلَحَا

أَبيتُ فِي غارِيَ الليليِّ منعَزِلًا
أُعلِّمُ القلبَ معنى أنَّهُ انجَرَحَا

لا أَستَطيعُ منامًا..
كيفَ يُمكِنُني؟!
وكلَّما نِمتُ
في رأسي الضجيجُ صَحَا

وفكرَةٌ لا تجيئُ البالَ هادِئةً
إلِّا ويقلقُها تسعونَ مقتَرَحَا

 

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!