عدنٌ تسامى حُبُّها وتناهى،
والحُسْنُ طَوَّقَ خَصْرَها وسباها
البحر يخطب وُدَّها، فتصدُّهُ
خَفَراً، وتحضنُ موجَهُ عيناها
ويَهيم (شمسانُ) العريق بدلِّها
والشاطئ المسحور ملك هواها
تلك (المنارة) تحتفي بسمائها
و(القلعة) الشماء حَلْيُ رُباها
و(السَّاحِلُ الذَّهَبِيْ) تذوبُ رِمالُهُ
عِشْقاً، ويَرقصُ موجُهُ.. يَتَباهَى
قلبي بخمر هوائها مُتَرَنِّــحٌ
حُبًّا، ويَسْبِي خاطريْ مَرْآها
إني عشقت نوارساً تلهو بها،
وعشقت رملاً في الضحى حياها
في مقلتي تغفو، وفي قلبي لها
سُكنى، وتخطر في دمي بحَلاها
لا تسألوها كيف عاشت في دمي
لكنْ سَـلُوني: منذُ كمْ أهواها؟
(عدنُ) الحبيبةُ عِشْتُها بحكايةٍ
طفلاً، وصِرْتُ أسيرَها وفتــاها
السلام عليكم
كيف أتواصل معكم لنشر بعض النصوص الشعرية والسردية في موقعكم؟
د. علي الزبير
جامعة عدن