قالَتْ: إذا لي – يا بْنَ عَمِّي – خاطِرُ
صَبِّح علَيَّ، وَقُلْ: صَباحُكِ عاطِرُ
فأجَبْتُها: أنْتِ الصَّباحُ وعِطرُهُ..
لَكِ ما طلَبْتِ، وتحتَ أمركِ.. حَاضِرُ
قالَتْ: سَلِمْتَ، وليسَ يأمرُ ظالِمٌ
أبدًا عليكَ، وأنْتَ أنْتَ الآمِرُ
يا بِنْتَ عَمِّي، مِنْ عُيُونِي.. أبْشِرِي
قالَتْ: عُيُونُكَ نُورُهُنَّ بشائرُ
وعرَفْتُ أنَّ حَدِيثَها مَضْمونُهُ:
(قَمَرٌ ونافِذَةٌ) وهذا الشَّاعِرُ
كُلُّ الأحاديثِ الَّتِي يَرْوُونَها
مَوْضُوعَةٌ، وحَدِيثُنا مُتَواتِرُ