إليكِ أزف أنفاسي
على عجلٍ
محملةًبأزكى روائح الأنفاس.
شهيق العطر،
طعم الرطب،
بوح الورد،
مايحوي المُدامُ
من التوهج في ربيع الكأس،
فذوقي شهدهُ
لابأس أن تترنحي لابأس،
لهُ خَدَرُ المسافر في شرايني
المهاجر من جِنان الروحِ
يُشرق من غروب العمرِ
فجرٌ يحبس الأنفاس.