نصوص

تخلى علي ليعطي عليا مساحته والقرار /بقلم:عبدالحكيم الفقيه

توحدت الأرض بالعاطفة توحدت الأرض في لحظة خاطفة تغنى بها القمح والفل والياسمين وصوب الرؤوس التي أيعنت توجهت اللحية الهمجية والقبضة القاطفة وسالت دماء المحبين وانكسر الحلم والعين تذرف أوجاعها الدمعة الناطفة. ** تخلى علي ليعطي عليا مساحته والقرار ويصبح ضيفا ثقيلا على طيرمانات صنعاء, كان الشمال يؤلب أحقاده والجنوب (على كل شيء حزين) حزين على اللحن والناي والشعر والعود …

أكمل القراءة »

أربعون عامًا لا تكفي/ بقلم:تامر أنور (مصر)

“أربعون عامًا لا تكفي كي تصيرَ شاعرًا” هكذا قالت امرأةٌ تعلمُ أنَّ الوحيَ لن يأتيَ بقصيدةٍ عنها. مرَّت ببابي، ومزَّقَتْ كُلَّ خيوطِ العنكبوت، تركَتني أسألُ المِرآةَ عن وجهي . . . الحشَّاشون في حارتي أخبروني عن أعرابيٍّ مَرَّ بهم وأنبأهم عن شاعرٍ يَخرجُ عليهم بقصيدةٍ بلا حشيشٍ ولا نساء! فقتلوه على سبيلِ المَجَاز وأحرقوا كُتُبي ليقرأوا الدُّخانَ بعد أن وَضَعوا …

أكمل القراءة »

لسعة حزن/بقلم:سكينة سجاع الدين(اليمن)

لسعة حزن فترات تمر على ناظري ذكريات مضت تتراقص على حوافها دموع تذرف الحنين تتناوب على إيقاعها تناهيد غيومها متكاثفة بلا هطول رياحها العاتية تعصف بنوبات فقدي ولست على غفلة من أنينها تتلاقف على ضرب جدران قلبي فتذبل أوراق العطر سكينة شجاع الدين

أكمل القراءة »

خاتمة/بقلم:معين الكلدي(اليمن)

لا أفكِّرُ إلَّا بي أختزِلُني في قَطْرةِ العَرَقِ التائهةِ في عُنقي بحثًا عن مِلاذٍ آمنٍ للجفاف .. أتصيَّدُني مع كلِّ واردةِ نَزفٍ، وأُعلِّقُني في حائطِ الفكرةِ كرأسِ غزالٍ مسكينٍ اصطادَهُ بارونٌ ما .. أنجَذبُ نحوَ طرائدِ اللغةِ وأكتشفُ أنَّني جمعتُها مُسبقًا، ولكنْ لا ضيرَ مِن إطلاقِ رصاصةٍ عبثيَّةٍ .. رصاصةٍ للهوٍ مُصطنَعٍ جريء ! هكذا .. ومع فنجانِ القهوةِ الأولِ …

أكمل القراءة »

الموسيقى تحت المطر/بقلم:عبدالقادر رالة

الموسيقى تحت المطر.     عادة غريبة، غير مألوفة وصعب فهمها تلك التي يمتاز بها زميلنا الجديد في العمل؛ ممدوح !    يحب الاستماع الى الموسيقى الكلاسيكية لما تكون الأمطار تنهمر من السماء !    كانت السماء تمطر خفيفا …  صرخ مروان : ـــ أشد ما أحب المطر الخفيف !…  قلت : ــ وأنا أيضا… يذكرني بأيام الطفولة البعيدة…    وبينما كنا نود أن نتوسع …

أكمل القراءة »

محطةُ الإنتظارِ/ بقلم فاطمة حرفوش

تحت مظلةِ الإنتظارِ إنتظرت قدومَ حلمٍ ورديٍ فاراً من مملكةِ الأحلامِ بهياً ندياً شهياً يشعُ بالأنوار يلامسُ شغافَ قلبها ببراءةٍ طفلٍ يحبو رويداً نقياً .. كماء المطرِ واضحاً كشمس النهارِ . أملاً ينهضُ باكراً من غفوته ويمسحُ فجره عتمَ ليلٍ طويلٍ حلَّ بوطنها ولم يُعرف له إندحارِ . فرحاً يهطلُ كمطرِ الشتاءِ يغسلُ الروحَ من أحزانها ويمسح أردانها ويعيدُ لها …

أكمل القراءة »

حين تحمل الجرة/بقلم:السيد العديسي( مصر )

1 حين تحمل الجرة يموت الرجال مِن العطش. أيُّ امرأةٍ تلك التي يعلو لها النهر – راضيًا- لتقتطع مِن جسدِهِ؟ 2 كم هي مثابرة هذه الفتاة بـ”جرة” صغيرة حولت نصف النهر إلى بيتها. 3 حكومةٌ فاسدةٌ قالت لأهل النجع: ازرعوا الصنابير في جدران البيوت فما عادت الفتياتُ يرقصن مِن ثقل جرارهنَّ.. وما عاد النهر يُشبِعُ شهوتَهُ. 4 مذ أقلعت الفتياتُ …

أكمل القراءة »

ضبابُ المرايا/ بقلم:حسين السياب( العراق)

في المرآةِ لا وجهَ لي، أنا جسدٌ يقفُ عارياً! والنهايات يغشاها الإيمانُ ويقيني أن لي رأساً بداخلهِ كومةٌ من خوفٍ وطيّاتِ كتبٍ تحاورُ الليلَ فيك… دائماً كان لي قلبٌ، يبتكرُ الصدى ويضيءُ ممراتِ الشعر… بهجةُ الورد تسبقني إلى الشارعِ الخلفي، وتلك الحياةُ تقفُ عاريةً أيضاً أمامي.. خاليةً من ذكريات الأمسِ البعيدِ… وأدورُ في فلكٍ قد أضاءَ له الحبُ وهجاً كاذباً …

أكمل القراءة »

لم يكن موجودًا أبدًا/ بقلم:عمر محمد العمودي

هو لم يكن موجودًا أبدًا ‏لم يكن جسدًا ‏لم يكن ظلًّا ‏لم يكن سوى انعكاس يائس ‏يعترض النظرات، يقف على الممرات، يلوّح، ينادي، يتعرّى.. ولا يُرى ‏ويظهر خفية حين يريد أن يتوارى ‏تجده مختبئًا في زاوية من المرآة الجانبية المتصدعة من السيارة ‏يختلط كضوء القمر على المياه الراكدة.. يُقلّد البعوض ‏يتوسّل الغياب التام من لمعان عين شرطي المرور ‏لا يُرى.. …

أكمل القراءة »

كنت أظن/ بقلم:بدرية محمد ناصر (اليمن)

كنت أظن أنني قادرة على دحرجة ذاكرتي من أعلى قمة غير أنها كانت مهمة قاسية وبلا فائدة بالمناسبة: الليل ثقيل جدا وهو يحمل تابوت غيابك المساء عار بلا وقت وقلبي في العتمة بغير نافذة بينما أنت تقف خلف هذا النص تدرب قدميك للعودة إلى الوراء.

أكمل القراءة »

ككل وبعض وقبل وبعد/ بقلم:سكينة شجاع الدين (اليمن )

ككل صباح يؤدي مهمته دون كلل كشمس لا تنأى عن الشروق لحظة من بزوغ يومها الجديد كظواهر الطبيعة التي تدور على المحك لتلقن البشر درسا في التجدد والهمة العاتية كحافلة لم يكن لديها الكثير من الخيارات للوقوف الإجباري كعاصفة لم تختر طريقة العبور “كقشة قصمت ظهر البعير” رغم ثقله قبلها كتلويحة مهاجر قبل لحظات الرحيل كغصة خنقت العبرات المتهجدة بين …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!