لصحيفة آفاق حرة: _______________ مقاطع من رواية “سائرون إلى هناك” د. عصام أبو شندي المقطع الأول : من بعيد وفي الأفق الأسود الممتد على وجه الماء المرعب، يقبل جسم أسود ضخم يقترب رويدا رويدا ولست أدري إن كان الجسم حقيقيا، أم إن ما بي من نعاس يهيئ لي أني أرى هذا الشيء، أم إنني أرى رؤيا مزعجة تولد فيها …
أكمل القراءة »نصوص
ثلاثية ديموغراغيا/ نزار الحاج علي
لصحيفة آفاق حرة : ________________ قصص قصيرة جدّاً ثلاثية ديموغرافيا بقلم /نزار الحاج علي بتر أسرفت الحروف في طيشها، و راحت تركل قلبه بشدّة. عندما بدأت تتسرب، أمسك شفتيه بشدة، لكن الشرخ ظلَّ يتوسع حتى صار بحجم الجوع، بعد موته…بقيت يده هناك. … ابن فرناس حين اخترقت قلبه رصاصةٌ طائشة، لم يسمحوا له بدفنه و البكاء عليه. فتخلّى عنه،و …
أكمل القراءة »زوبعة لربيع آخر/ بقلم:بن يونس ماجن
1 ما دام هناك فوضى عارمة فمن الصعب ترويض المواسم القاحلة في دنيا تمشي بالمقلوب 2 ماذا يفيد ترميم كسور جناحي الفراشة؟ وقد أكلت العنكبوت أطرافها 3 في حبسه الانفرادي ثمة شاعر لا يجيد ملامحه سوى في مرآت مشروخة 4 بانتشاء صفق الباب وراءه وخرج ليبحث عن وطنه السليب في جيبه شمعة محتضرة وزيتونة مقتلعة وخريطة مبتورة الجوانب 5 تحت …
أكمل القراءة »رائِقٌ طعمُ الظَفَر / بقلم: كَامِل عبد الحُسين الكَعْبِي (العِراقُ _ بَغْدادُ)
علىٰ طريقِ الفجرِ فاحَ طيبُ الزيتونِ حملتْهُ الريحُ عالياً لبّىٰ السحابُ بقطرهِ يهمّ كوثراً ينثّ ألقاً وتصدحُ أصواتُ الحناجرِ العازفةِ في ثنايا الريحِ لتقرعَ أجراسَ العودةِ تضجّ بالعنفوان فالغضبُ الساطِعُ ببهائهِ إلىٰ فراديسِ الضياءِ حاضرٌ بقوّةٍ لا يصمد معَهُ بيتُ العنكبوتِ الواهن هكٰذا يكونُ الغرفُ من خوابي النورِ يُنتشىٰ بهِ حدّ الثمالةِ ليرتدّ برشقةِ سحرٍ كذاكَ تراتيل آياتِ الصمودِ المعجونةِ …
أكمل القراءة »صديدُ المعاولِ المهمَلة / بقلم:كَامِل عبد الحُسين الكَعْبِي (العِراقُ _ بَغْدادُ)
أيّها الغافلونَ عن ضوعِ النهارِ أصيخوا سمعَكُم لصرخاتِ استغاثةِ المارّينَ خفافاً فهُم لا يأبهونَ لانكساراتِ الضوء على ظلِّ الفَنَنِ ولهُم حفيفٌ كوقعِ المطرِ علىٰ أرض بلقعٍ إيقاعُهُ في أذنِ عاشقٍ غرّيدٍ يجيدُ التعبيرَ عن هواجسهِ بإتقانٍ شتّان بينَ الضدين ؛ بينَ قريب نائي وبعيد مقترب ومابينَ اقترابِ البُعد وَابتعادِ القُرب بِساطٌ مِن الرَملِ يَستهجنُ خُطاهم فقدْ أوقفوا سواعدَهُم السمر للمُلمّاتِ …
أكمل القراءة »مِن عِشقُها الكادي الشاعرة المصرية – منى فتحي حامد
لصحيفة آفاق حرة: ________________ مِن عِشقُها الكادي الشاعرة : منى فتحي حامد ما أمنت كلمة مرت سابقا إلا و صدقتها بِمشاعر وجداني ما أدركت مقاصد الجوى إن مست بالسياط صفاءأقلامي لكني أبحرت عنهم هاربة مسافرةإلى حبيب أنار سمائي فحاربوا ترنيمات غرامنا بين روايات سنديان الإحساس كم من حكايات صادفتها حصدت سنابل الآه من جلبابي فتمايلت على أغصان الربا أرتشف البكاءمن …
أكمل القراءة »نصوص / بقلم:ناصر رمضان عبد الحميد( مصر)
١_ كان أبي تاجرا يبيع قلبه كل يوم في سوق الحسناوات ينام بجوار أمي كالقرفصاء.. صوت نخيره يعانق السماء لذا ولدت على حافة الشعر مذبذب بين الحرف والمعنى أخاف أن أنجب قصيدة مثل أبي لا تعرف ما معنى الحب ٢_ القراءة تعني التفكير والحب معناه التغيير ٣_ كل ما كان صلبا بالمحبة يصهر ٤_ ثلاثة لا تسألهم : شاعر عن …
أكمل القراءة »عمان قلب أمي/ بقلم :محمد صوالحة .
كموسيقى المطر كهمس أمي ، ودعاء أمي ، كترانيم لونا يناديني صوتها … تعال فحضني ينتظر ان تمارس جنونك … ويفيض ضياؤها على روحي .. البي النداء اغني عمان حبيبتي … ضلوعها شوارع كم أحبني وانا اتسكع فيها . عيونها شموس تداعبك بحنان أشعتها ، تناديك المقاهي ، وتتشبث بخطوك الأرصفة ، وانت تدهشك عيون المارين والعابرين ، تدهشك ابتساماتهم …
أكمل القراءة »كانت هنا / بقلم: سامح ادور سعدالله(مصر)
كانت هنا على حدود الزمان أعرف ملامحها بين سكون الليل أشاهدها أشاهد كيانًا كاملًامتحركًا هي كما كانت يصبها تغيرًا لم أنا لست مغيب العقل! . أنا أعرف ملامحها بين ثنايا المكان أراها وجدتها تجلس تغزل حبات العقد حبات عقدًا قد انفرطت حباته لازالت تضحك وترسم ترسم أبتسامات عتيقة لازال صوتها يطربني تعزف موسيقاها في أذني بيداها قيثارة داود ترنم على أطراف …
أكمل القراءة »مِنْ حَمأَةِ الظنون /بقلم :كَامِل عبد الحُسين الكَعْبِي(العِراقُ)
جرحٌ آلَمَ شفرتَهُ وأغرىٰ الصحائفَ لتبوحَ بالحبرِ الأسودِ ! جرحٌ واحدٌ بَلْ جراحٌ باتَتْ يائسة من نزفها الأرواحُ ونحنُ لا نملك إلاَّ أنْ نصفقَ راحاً براحٍ تعانقَتْ هيّ والقذى ظاهرُها همسُ الجداول وباطنُها عمقُ البحارِ مكتوبة بالدمعِ مبللّة بالوجعِ وعلى أديمها ملحٌ أجاجٌ قدْ ضجّتِ الصدورُ فتقيّأتْ غصصَ بوحِها وهجاً يضجّ بالاحتراقِ نفثاتٌ حانيةٌ كحبّاتِ الندى تروي وردَ أحواض مهجورةٍ …
أكمل القراءة »آلة الزمن /بقلم: ريم سليمان الخش
حوار بين صديقين: -أوما مللتَ دجنّة لاتلمعُ ندرت بها أفلاكهم لاتسطعُ! فمكررٌ دورانها ومملِلٌ إيماضها تغريدةٌ تتقطعُ ومقلدٌ نظم الألى بشراهة حيث اقتباسات اللآلىء منبعُ مستغفلا جهل الرعاع مؤكدا أنّ التفرّد (شأنه) إذْ يبدعُ وهو الفريد إذا سطا متخفيا لولا التلصص لا أبالك ينفعُ!! لولا (ثقافات) القطيع لما بدا في جهلهم متثقفا يتلمّعُ !! * فاخرج من الصندوق إثر عوالمٍ …
أكمل القراءة »أمنية بعيدة/ الشاعر وليد المسعودي
لصحيفة آفاق حرة: ______________ أمنية بعيدة الشاعر وليدالمسعودي أمنية بعيدة عن جسده الهزيل أن يرتدي (قاطا) حتى لو كان أبيضًا مثل قلبه أو أسودًا مثل طرقات المدينة كان يحلم ولكن يا للخيبة..!! لم يتحقّق الحلم إلّا عندما أصبح شهيداً يدور (قاطه) الجميل في السّاحات العامة. … في السّاحات العامة مع صور الشهداء مُعلّقة قلوب الأمهات واحدة تهمس للصبايا: هذا ولدي …
أكمل القراءة »