رويداً
كلما تَوسدتُ قلبي
يَسحبُني مِنْ شَعري القلم
يقبضُ نَرجِسَ أصَابعي
يلفها برقصةَ الدراويش
مناجاةً عشقاً وابتهالاً
في تعاقبِ النورِ والنَّار
يتوازنُ نبضُ أورِدَتي
يتَهادى كمواويلِ الليل
يالِكَثرتي
أحتاجُ أن أتخلى عن كلِّ أشيائي
قلبي مزدحمٌ بي
أرسمُ من بقايا الصخبِ ترتيلا
أتعبدُ الوحدةَ
عبادةَ المَجوسِّي للنَّار
هناكَ من تركَ نجَاتَه
في سفينةِ نوح
بلعنةِ الغرقِ ظلَّ مَوسوما
وهنا لقلبي مربطُ خيل
في قصيدةٍ حرة
سهمٌ من رمحها
طوقُ نَجاتي
يرفعُني فوقَ هودَجها
بغيرها أنا
لوحةٌ غير مكتملة
رُويدَكِ
لا تُغادريني