كنقطة ضوء
في ظل قمر
بين سماءين
يلفني الصمت
كسجادة قديمة
أحدق في مصباح مكسور
العتمة تتسع
كجرح عميق
السقف يضيق
كوجه الماء
كل هذه النوافذ
و ما من نجمة
في انعكاس الزجاج
يطول الليل
مثل أرق
أرسم وجهي
في الياسمين اليابس
و أترك حلمي يرحل
و مع الصباح أبحث عن أرض
أقفل الصناديق السوداء
و أمضي وردا شريدا
لأعمار قادمة