“ابن مين” على مسرح الهوسابير

كتب مجدي بكري
في مشهد ثقافي مفعم بالإبداع، شهد مسرح الهوسابير العرض المسرحي “ابن مين” الذي قدّمه مجموعة من شباب المبدعين، يومي الأحد والاثنين الماضيين.
تميز العرض ببراعة الأداء وقوة الفكرة، حيث تدور أحداثه حول كهل ثري ينزل إلى حارة بسيطة، وقبل موته يترك وصية لابنه بأموال كثيرة، تكشف الأحداث أن هذا الابن جاء عن طريق غير شرعي من امرأة متزوجة تحيا وسط سكان الحارة والتي نسبت ثمرة تلك العلاقة إلى زوجها، مع كشف الحقيقة، تبدأ الأحداث في التصاعد لتأخذ منحنى من التوتر والدراما.
تميز العمل بقدرة الفريق على تجسيد مشاعر الشخصيات، كما أجاد المخرج سامح بسيوني استغلال مساحة المسرح بشكل تمكن معه جذب انتباه المتفرج طوال الأحداث
و
رغم التحديات التي قد تواجه مثل هذه الأعمال الشبابية. لقد تألقت الطاقات الشابة في تقديم أداء مميز يعكس جهدًا كبيرًا واهتمامًا بالتفاصيل؛ ما جعل العرض يتفرد بقدرته على نقل المشاعر والأفكار للجمهور بطريقة مؤثرة.
ابن مين من تأليف سامح عثمان، الذي أبدع إلى حد كبير في تنوع إضافة التنوع إلى الشخصيات مما أبرز القدرة الفنية لطاقم العمل
ومن الجدير بالذكر أن الفنانة الشابة مريم الجمال أوضحت أن بروفات العرض قد توقفت لأكثر من عام لكن مع إصرار مؤلف ومخرج وفريق العمل خرج ابن مين إلى النور، وقد ضم فريق العمل:
أميرة مصطفي في دور “أنصاف”

أحمد إبراهيم في دور “فوزي”

منة الجمال في دور “نادية”

عمرو خالد في دور “عبد المجيد”

حسام يوسف في دور “القط”

نجاة الإمام في دور “مرمر”

مريم الجمال في دور “إيمان”

محمد نصير في دور “رمزي”

روزالين نشأت في دور “ناهد”

محمود عاطف في دور “ناظم شوكت”

هشام الشاوي في دور “المعلم فضل”

أحمد أبوزيد في دور “الزونط”

إسلام فودة في دور “هيثم داوود”

محمد مبارك في دور “سائق الموتوسيكل عادل الأبيض”

مصطفى السحار في دور “اللوكش”

يحيي سهيل في دور “الحوكش”

أحمد خالد في دور “الزوكش”

ميليسا في دور “عنبة”

هبة غندر في دور “ناهية”

نسمه عثمان في دور “زهوور”

ريهام عزت في دور “نبيلة”

هاجر في دور “الابنة”

أسامة أزهر في دور “الهندي”

سامح المصري في دور “مساعد الهندي”

سارة منتصر في دور “الصحفية”

خالد حماد محروس في دور “نبيل”

الدكتور فهد السائح من سكان “الحارة”

وكان من أبرز الحضور لهذا العرض المطرب والفنان القدير سامح يسري، والمخرج الكبير أحمد أبو اليزيد، والناقدة الأدبية د. منال رضوان والعديد من الشخصيات الفنية والعامة

لقد أكّد هذا العرض أن الإبداع لا يرتبط بحجم الإنتاج أو التقنية، بل بالحب والروح التي يضفيها المشاركون على العمل، هذه التجربة تُظهر بوضوح التفاني والإصرار على تقديم مسرح حقيقي يعبر عن واقعنا بمصداقية وواقعية، ويعكس إصرار الشباب على الظهور بمستوى فني رفيع.

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!