للهوى جرسٌ
يَدقُّ ويُسمِعُ القلبَ
تلاحين اضطرابهْ
كيف يمضي؟!
والخطى العَجْلى
تناهيدٌ
وخلفُ البابِ
ريحٌ…
آهِ كم حَطَّتْ بِـبابهْ!
و مضى ليلٌ
لليلٍ آخرٍ
وانطوى الصُّبحُ
كبعضٍ من شبابهْ..
كيف لو تُطْوى الدروبُ
فينطوي كُلُّ اكتئابهْ
أين يمضي؟!
ذلك القلب
الذي ما كان
يَشكو من عذابِهْ
وحشةُ الدربِ الطويلِ..
كلما اقتربَ الضِّيا
هَزَّهُ رَوعُ اقترابِهْ
هكذا يمتدُّ ظلُّ
الشَّمسِ
والجدرانُ تذوي
لا نَعي سِرَّ احتجابِهْ
كَفُّهَا المتدُّ
يُمسكُ بالرَّحى
دورةٌ تَنفِي
على النَّاي اشتِبابِهْ
غَرَّهُ اللحنُ الذي في
صمتِهِ
عامرٌ بالآهِ مسكونٌ
بنابِهْ
خلفُ أسوارِ المدينةِ
عتمةٌ
وفمٌ يَهذِي
وأذنٌ لا تَعي
مَعنى استِلابِهْ