أَحـرَى بِـمـثلِكَ أَن يُحـدِّقَ جَـيِّـدًا
فـي الـمُستَحيلِ..
فـقد يَـكونُ مُتَاحا
آنَ الأَوانُ
ليَمتطيْ مَـتْـنَ الـشُّـعاعِ مُحلِّـقًـا،
أو يَـسـتَـقِـلَّ رِيـاحـــا
..
يـا أنـت..
يـا وطـنًا يُـشيحُ بوجهِـهِ
عنـي، ويُطـفِـئُ طـرفَـهُ الـلَّـمّاحا
قُـل لـي
لماذا الجاذبيَّةُ فَوقَنا
قـد تُــوقِــعُ الأَرواحَ.. لا الـتُّـفّـاحا ؟
..
عَـتَـبي عَلـيكَ أَضَـعـتَ عـمرَكَ كـلَّهُ
فــي الـلَّامَـكانِ .. تُـطارِدُ الأشـباحا
عَـتَـبي..
فيَختنِقُ الـهـواءُ بِـداخلي
والـحزنُ يُـزجي هَـاجـسًا نـوّاحـا
تَجرِي الرِّياحُ إلى المدى،
وسفينتي شَـطـرَ الغُـروبِ
تُـشـيِّـعُ الـمّـلاحـا
وأنـا أُهَـروِلُ في الـمَـتَـاهَـةِ
لـم أَجِد بَابًا يُطِلُّ،
ولم أَجِد مِفتَاحا
فـاقرأْ على الدُّنيا السّلامَ،
ولا تسلْ “سَـبَـأً” لـماذا ضَـيّعَت “صـرواحا”؟
.