تمطّى الحر .. ياويلاهُ
من تعبٍ ومن نصبٍ
ومن عرق تصبب مثلما الشلالْ.
هنا عدنُ الوديعةُ بين أيتامٍ
تنوحُ ومالها سندٌ
وترزح في حِمى الأغلالْ.
هنا ..
والجو يخنقُـنا .. ويحرقُنا
ويُسقِط من مآقينا
دموع القهرِ والإذلالْ.
******
وهم في العزِّ متكئونَ
في الجناتْ.
أصابعهم تداعبُ في غوايتها
اخضرار َ القاتْ.
هنا الأضواءُ ساطعةٌ
هنا الأنوارُ لامعةٌ
هنا الكأساتُ.. والأعوادُ .. والرنات .
فلا همٌّ .. ولا غمٌّ
ولا دمعٌ .. ولا أناتْ.