لاتسألني عن الهوى
فهو السرُّ العجيبُ
يتراءى لكِ طيف الحبيبِ
وكأنه ليس بسراب بلْ أكيد
كل أفعالِ الهوى مشروعةٌ
لا عليها سلطانٌ ولا رقيبُ
أنتِ الحبيبُ وللقلبِ المجيبُ
لاتقسي عليَّ يكفيني
مابيّ من جوىً
أشعلهُ في القلبِ اللهيبُ
دعيْ قلبكِ الجميلَ لقلبي نبعاً
يفيضُ منهْ ماءُ الحبَّ الرضيبُ
أنا ياحبيبتي مازلتُ أتعذّبْ
أجْهِدُ في الحبَّ روحي فأتعبْ
وإنْ حاولتُ النجاةَ
فلا طوقٌ لي فيكِ ولا مهربْ
حسبي أن الجنونَ والحبَّ
يركبانِ نفس الزورقْ
حتى أغرق حتى أغرق