ذهب الخيال
عن الخيال.
وما تبقى من طيوف أشعلت
مواطنها انتظار
رسلك في فجاج
لا يراك سوى احتمالْ..
ذهب الخيال
وطوى شاعر الوجع الأنيق
طيوفه
كي لا يمزق ما أضاءه في جبينك
من غد يفتش عن خيال
يستعيره دهشة،
لأمس ولى ولا يزال
يجر وحيه
إلى أمامك
كسؤالْ
**
ذهب الخيال
ذهبت مع الريح القصيدة
والأبجدية أجلت
رتب الأجنة في ما تبقى من خيال
فر منه خياله
وانتظره
دون شغف يحس أو يقالْ.
ذهب الخيال
فلتعرني ياصدى الروح العميقة
نافذة التجلي
والتوازن
والمآلْ…!
…
كتبوا كثيرا ثم غابوا
ويحهم
هموا الغواية
والقصائد
نبيذهموا المحرم الحلال
همسهموا
شفيف يشفى شفا العزوف
عن الجنون
بعض جنةالقصيد
وعي لا وعي التشرد
والجنون
والكمال
**
تغرورق الكلمات بأحداقه
يحتدم السؤال
بالسؤالْ.
هي معجزة الحزن النبيل
تفتش عن معاني غربة الآناء
بإعجاز اللحيظات
وارتطام الممكن اللا شيء
بفنقلة الخيالْ…
هي صهيل الآهة الحيرى
بمحبرة القوافي الشاردات
في شفير حرفها الأول
قلق الساكن المنسي
في صخب الحدس الكثيف
عبق الجموح في يقين اللايقين
ألق التجلي في اللاخيالْ…
ذهب الخيال
ألبرت يقصد في الخيال:
وسيلة الوصول إلى الحقيقة..
يجهل ألبرت
أن العواطف عميقة
مثل الحقيقة
وبسيطة مثل سليقة شاعر
وميضه
همس يحس
وقصائد تُضاء
إذْ تقالْ.