رفقاً بقلبي فقلبي الآن محترقٌ
في حضرةِ الماء يا ساقي الهوى رفقا
المجدُ للشعر فالأكوان مسرحُهُ
والضادُ مهما تولًى عهدُهُ يبقى
والحبُ مسُّ جنونٍ حين يُرسلهُ
جفنٌ فقلبُ صريع الحبِ لا يُرقى
خيرُ القوافي إذا ناديتُها وثَبَت
حولي تطوفُ هياماً، لوعةً، عشقا
كم والهٍ يقتفي عطري فديدنُهُ
شدُّ الرحال غروباً كان أو شرقا
يشقى زماناً وينسى حين أمنحُهُ
بعضَ الوصال كأن لم يضنَ أو يشقى