قلبي و قلبُكِ
صائنٌ ومَصَون
مَفتونَةٌ و أنا بِها مَفتونُ
مَرَّتْ بِنَا الأيامُ
وامتَحَنَ الأسَى
حُبِّي وحُبَّكِ ، والأسَى مَلعونُ
هَل حُبُّنَا
-يا بِنْتُ- مَن صَنَعَ الأسَى؟
أَمْ مَسَّنا وَقتَ الفِراقِ جُنونُ ؟
لو كانَ
للقلبَينِ أنْ يَتَبَرَّآ
مِنَّا ، لَقَالا : الحُبُّ كيفَ يَهونُ ؟!
والحُبُّ باقٍ
ما تَعارَكَ نَبضُنَا
بِصُدورِنا لا تَعتَريهِ مُنونُ
فالحُبُّ
نبضُ الروحِ ،
إنْ ماتَتْ بِنَا
أجسادُنا رُفِعَتْ ، وحَلَّ سُكونُ
يا كُلَّ أحلامِي وروحي والمُنَى
لِقُلوبِنَا مُنْذُ الفِراقِ أَنينُ
أَيُفَرِّقُ القَلبينِ
عُسْرٌ زائلٌ
هذا لَعَمْرُ اللِّهِ كيفَ يَكونُ ؟!