رسمتُ خيولا في الخيالِ مع الهوى
تجوبُ بآفـــاقِ السهادِ وتعتِـبُ
*
وكم في سُباتِ القلبِ ترتادُ شُعلةٌ
وبين مجازِ الروحِ والقلبَ تخطـبُ
*
وأصحو على الأشعارِ في كلِّ غفوةٍ
وحرفُكِ في روحي يجوبُ فيطربُ
*
ففي الشعرِ آيـاتٌ ؛ بكاءُ عزائِها
يُناجي رفاتَ الروحِ والوجدَ يحطـبُ
*
ومَن غيرُ ليلى في شغافي تربّعت
على عرشِها في الحبِّ تلهو وتلعـبُ
*
بحارُ الهوى مثلُ الشهابِ بريقُها
على أنها بينِ الجوانحِ تُسكبُ
*
فيا نأيُ يكفي قد أنامُ كطائرٍ
وقلبي على لحنِ الصَّبا يتقلّبُ
*
وأغلالُ روحي في رُباكِ تمرَّدتْ
على نزفِ مشتاقٍ يحنُّ ويتعـَبُ
*
تناثرتِ الأحلامُ أفقاً ببُعدِها
وفي غربتي إني الغريبُ المُعذّبُ
*
مقيمٌ على جُرح النهارِ بآهتي
وصدريَ في سمتِ المحبِّ يُـؤوّبُ